أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

بحث عسكري يرجح اغتيال الحريري بصاروخ مخصب باليورانيوم من صنع الماني

الثلاثاء 30 تشرين الثاني , 2010 04:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,292 زائر

بحث عسكري يرجح اغتيال الحريري بصاروخ مخصب باليورانيوم من صنع الماني

نقلت الـ"OTV"عن مجلة "أودناكو" الروسية تقريراً نشرته في عددها الأخير، عرضت فيه بحثا مصولا تناول كل الثغرات والفجوات في التحقيق الدولي في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري ولاحظت ان نظرية الشاحنة المفخخة لم تقنع اي من المسؤولين الدوليين نظرا إلى حجم الفجوة الذي احدثه الانفجار ولهذا السبب تمت اعادة تمثيل الجريمة في 19 تشرين الاول الماضي في فرنسا، وذلك في محاولة من المحققين بممثالة دقيقة لشارع السان جورج وموكب الحريري والسيارة المصفحة في محاولة من المحققين للتأكد من ان ارتفاع الابنية المحيطة بمكان الانفجار هو ما جعل عصفه يتجه عموديا ويحدث الحفرة.
ولفت إلى أنه فيما لم تعلن النتائج، لوحظ ان تفحم الجثث لا يمكن ان ينتج عن مادة متفجرة واحدة ولا عن خليط من المواد المتفجرة ولاحظ البحث ايضاً ان ساعة الحريري الذهبية التي كانت في يده ذابت كلياً فيما قميصه لم يلق الضرر عينه، كما ان الاعضاء المبتورة من الجثث تظهر حالاً خاصة من الاحتراق.
وبعد عرض لكل هذه الوقائع على خبراء عسكريين وخبراء في التكنولوجيا المجهرية، خلص البحث الى ان الانفجار كان ناتجاً عن سلاح ذكي يشمل الأورانيوم المخصب وهو ما يبدو ان بقاياه وجدت على جسم النائب خليل فليحان في المستشفى الفرنسي قبل وفاته.
وبحسب السيناريو الذي قدمته المجلة الروسية، كانت دولة واحدة عام 2005 تملك صواريخ صغيرة ودقيقة مجهزة بمثل هذه المواد وهي المانيا، وهذه الصواريخ يكمن اطلاقها بواسطة طائرة من دون طيار كتلك التي تملكها اسرائيل، علما ان لجنة التحقيق الدولية طلبت من اميركا واسرائيل تزويدها معطيات الاقمار الصطناعية في ذلك الوقت لكن دون جواب.
وختمت المجلة الروسية بالسؤوال هل هناك علاقة بين هذا السيناريو الالماني وبين الجنسية الالمانيية للمحقق ديتليف ميليس المتهم بتضليل التحقيق وبين الدور الالماني في لبنان بعد حرب تموز؟


Script executed in 0.18860507011414