دعت "جبهة العمل الإسلامي" بعد اجتماعها الدوري، اللبنانيين جميعاً إلى "هجرة كل الافكار الغربية المستوردة وهجرة ونبذ كل الضغوط والشروط والاملاءات الهادفة الى زعزعة الصف الداخلي وضرب مسيرة الوفاق الوطني والسلم الأهلي".
واعتبرت الجبهة أن هناك قوى خارجية تستخدم المحكمة الدولية المسيسة للوصول الى الفتنة، متمنية أن تجد زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى طهران صدى ايجابياً على صعيد ترطيب الاجواء وتهيئة الحلول المناسبة للوضع الداخلي المأزوم.
ورأت أن العدالة والاستقرار توأمان متلازمان وأن من يمنع العدالة هو الذي يغطي شهود الزور ويحميهم ويغدق عليهم، مؤكدة أهمية استمرار المساعي العربية وخصوصاً السورية-السعودية لإنضاج التسوية وإبعاد شبح الفتنة والتوتير عن مجتمعنا.
ولفتت الجبهة الرأي العام اللبناني الى "مظلومية الموقوفين الاسلاميين وإلى ضرورة حل قضيتهم الانسانية والإفراج عن الابرياء منهم وهم كثر بأسرع وقت ممكن"، مثنية في هذا الشأن "على القضاء العسكري الذي كان عادلاً في تخلية سبيل الداعية الاسلامي عمر بكري فستق لعدم ثبوت الادلة وبطلان الاتهام وكذلك لإصداره أحكاماً مقبولة بحق العشرات من الموقوفين "، متمنية "أن يحذو القضاء العدلي القضاء العسكري في إصدار أحكام البراءة أو المخففة عن المئات من الموقوفين الإسلاميين الذين سُجنوا وظلموا وعائلاتهم منذ سنوات دون أدلة وبراهين وعدم إصدار الاحكام".
وأسفت الجبهة "لعدم استقبال مفتي الجمهورية لأمهات وأخوات ونساء الموقوفين لعرض ظلاميتهم، بل هو أوعز إلى القوى الامنية لتفريقهن بالقوة".
واعتبرت الجبهة أن هناك قوى خارجية تستخدم المحكمة الدولية المسيسة للوصول الى الفتنة، متمنية أن تجد زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى طهران صدى ايجابياً على صعيد ترطيب الاجواء وتهيئة الحلول المناسبة للوضع الداخلي المأزوم.
ورأت أن العدالة والاستقرار توأمان متلازمان وأن من يمنع العدالة هو الذي يغطي شهود الزور ويحميهم ويغدق عليهم، مؤكدة أهمية استمرار المساعي العربية وخصوصاً السورية-السعودية لإنضاج التسوية وإبعاد شبح الفتنة والتوتير عن مجتمعنا.
ولفتت الجبهة الرأي العام اللبناني الى "مظلومية الموقوفين الاسلاميين وإلى ضرورة حل قضيتهم الانسانية والإفراج عن الابرياء منهم وهم كثر بأسرع وقت ممكن"، مثنية في هذا الشأن "على القضاء العسكري الذي كان عادلاً في تخلية سبيل الداعية الاسلامي عمر بكري فستق لعدم ثبوت الادلة وبطلان الاتهام وكذلك لإصداره أحكاماً مقبولة بحق العشرات من الموقوفين "، متمنية "أن يحذو القضاء العدلي القضاء العسكري في إصدار أحكام البراءة أو المخففة عن المئات من الموقوفين الإسلاميين الذين سُجنوا وظلموا وعائلاتهم منذ سنوات دون أدلة وبراهين وعدم إصدار الاحكام".
وأسفت الجبهة "لعدم استقبال مفتي الجمهورية لأمهات وأخوات ونساء الموقوفين لعرض ظلاميتهم، بل هو أوعز إلى القوى الامنية لتفريقهن بالقوة".