وحددت أسماء 13 عضواً في المجلس الاعلى، توزعوا على تحالف «حركة أمل» و«الحزب التقدمي الاشتراكي» (مقاعد كليات «الآداب والفنون» و«العلوم الصحية» و«الزراعة والتغذية»)، وتحالف قوى الموالاة التي فازت بمقاعد «كلية سليمان عليان لإدارة الأعمال»، ومستقلين عن كلية «الطب والتمريض». وكانت الانتخابات قد أُرجأت في كلية الهندسة بسبب عدم اكتمال نصاب ممثليها. وتبقى الجامعة على موعد مع جولة أخيرة من الانتخابات، يتمّ خلالها انتخاب نائب الرئيس، ومن المتوقع أن تجرى خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكانت مصادر في «الاشتراكي» قد كشفت لـ«السفير» أن الحزب حسم قراره بمنح المنصب الأعلى الذي يشغره طالب في الجامعة لممثل عن «حركة أمل».
يذكر أن الجولة الأولى من الانتخابات تضمنت مفاجأة انقلاب طلاب «أمل» و«الإشتراكي» على تحالفهم المعارض، عشية انتخاب مندوبي كليات مجلس الطلاب الأعلى، على خلفية ما اعتبره «الاشتراكي» غدراً من طلاب «التيار» متهماً إياهم بـ«تشطيب جميع مرشحي التقدمي» خلال اليوم الانتخابي في 24 تشرين الثاني الماضي.
فقرّر «التقدمي» التحالف مع «أمل»، والاتفاق مع «المستقبل» و«القوات» على كيفية توزيع مقاعد المجلس الطلابي الأعلى، واستبعاد «التيار»، وفق الى ما أشار إليه سابقا مسؤول الشباب والطلاب في الحزب التقدمي الاشتراكي باسل العود. عشية الجولة الأولى من انتخابات «المجلس الأعلى»، فضّل ممثلو «التيار» عدم التعليق بانتظار نتائج «الهندسة». وأمس، صرّح رئيس لجنة الشباب والشؤون الطلابية في «التيار» ماريو شمعون لـ«السفير»، مؤكداً أن «الاشتراكي لا يقرّر إبعاد التيار، وليعرف أنه لا يمثل الكتلة الأكبر في الجامعة، فنحن لم نشطّب أحداً بل التزمنا التصويت لجمـيع مرشحــي لوائـــح المعارضة». واعتبر شمعون أن «تحالف أمل والاشتراكي مع القــوات والمستقبل، هو خير دليل على أن الشباب ليسوا منسجمين مع مبادئ من يمثلهم في البلد».
وشدّد شمعون على أن «ما يجمع التيار اليوم بحزب الله غير المبادئ، هي القيم الأخلاقية وتأتي من ضمنها التضحية، الثقافة والنزاهة، ولا شك في أنه ليس من السهل أن يتبنى أي كان هذه الشعارات». ويستذكر شمعون: «في العام 2005، شاركنا في الانتخابات الطلابية ولم نتحالف مع أحد، واستطعنا نيل منصب نائب الرئيس، ونحن لا نتعطّش للسلطة ونيل المقاعد مثلما يفعل غيرنا».
وبرأي شمعون، فإن «التحالف الصادق اليوم في الجامعة يتألف من حزب الله، التيار الوطني الحر، وحزب الطاشناق». كما وصف «تيار المستقبل» بـ«الخصم الشريف».
في المقابل، نفى رئيس «دائرة الجامعات الأميركية» في مصلحة طلاب «القوات اللبنانية» روبير طــوق وجـــود أي تحــالف أو اتفاق مع «أمل» و«الاشتراكي»، مشيراً الى أن «كل ما يقال هو عبارة عن إشاعات تذاع».
من جهته، دعا مسؤول مكتب الشباب والرياضة التابع لـ«حركة أمل» يوسف جابر، إلى «عدم إعطاء الأمر أيّ أبعاد.. فالانتخابات جرت بديموقراطية، والمعارضة ستبقى متماسكة».
وكانت مصادر في «الاشتراكي» قد كشفت لـ«السفير» أن الحزب حسم قراره بمنح المنصب الأعلى الذي يشغره طالب في الجامعة لممثل عن «حركة أمل».
يذكر أن الجولة الأولى من الانتخابات تضمنت مفاجأة انقلاب طلاب «أمل» و«الإشتراكي» على تحالفهم المعارض، عشية انتخاب مندوبي كليات مجلس الطلاب الأعلى، على خلفية ما اعتبره «الاشتراكي» غدراً من طلاب «التيار» متهماً إياهم بـ«تشطيب جميع مرشحي التقدمي» خلال اليوم الانتخابي في 24 تشرين الثاني الماضي.
فقرّر «التقدمي» التحالف مع «أمل»، والاتفاق مع «المستقبل» و«القوات» على كيفية توزيع مقاعد المجلس الطلابي الأعلى، واستبعاد «التيار»، وفق الى ما أشار إليه سابقا مسؤول الشباب والطلاب في الحزب التقدمي الاشتراكي باسل العود. عشية الجولة الأولى من انتخابات «المجلس الأعلى»، فضّل ممثلو «التيار» عدم التعليق بانتظار نتائج «الهندسة». وأمس، صرّح رئيس لجنة الشباب والشؤون الطلابية في «التيار» ماريو شمعون لـ«السفير»، مؤكداً أن «الاشتراكي لا يقرّر إبعاد التيار، وليعرف أنه لا يمثل الكتلة الأكبر في الجامعة، فنحن لم نشطّب أحداً بل التزمنا التصويت لجمـيع مرشحــي لوائـــح المعارضة». واعتبر شمعون أن «تحالف أمل والاشتراكي مع القــوات والمستقبل، هو خير دليل على أن الشباب ليسوا منسجمين مع مبادئ من يمثلهم في البلد».
وشدّد شمعون على أن «ما يجمع التيار اليوم بحزب الله غير المبادئ، هي القيم الأخلاقية وتأتي من ضمنها التضحية، الثقافة والنزاهة، ولا شك في أنه ليس من السهل أن يتبنى أي كان هذه الشعارات». ويستذكر شمعون: «في العام 2005، شاركنا في الانتخابات الطلابية ولم نتحالف مع أحد، واستطعنا نيل منصب نائب الرئيس، ونحن لا نتعطّش للسلطة ونيل المقاعد مثلما يفعل غيرنا».
وبرأي شمعون، فإن «التحالف الصادق اليوم في الجامعة يتألف من حزب الله، التيار الوطني الحر، وحزب الطاشناق». كما وصف «تيار المستقبل» بـ«الخصم الشريف».
في المقابل، نفى رئيس «دائرة الجامعات الأميركية» في مصلحة طلاب «القوات اللبنانية» روبير طــوق وجـــود أي تحــالف أو اتفاق مع «أمل» و«الاشتراكي»، مشيراً الى أن «كل ما يقال هو عبارة عن إشاعات تذاع».
من جهته، دعا مسؤول مكتب الشباب والرياضة التابع لـ«حركة أمل» يوسف جابر، إلى «عدم إعطاء الأمر أيّ أبعاد.. فالانتخابات جرت بديموقراطية، والمعارضة ستبقى متماسكة».