ويشير رئيس بلدية سبلين محمد خالد قوبر الى «أنه بينما كان المواطن كمال ديب ينفذ أعمال الحفريات على العقار 373 من منطقة سبلين العقارية، اصطدمت إحدى الآليات بكتلة صخرية، وسرعان ما تبدت منها فتحة وبداخلها عظام، وكأنها مغارة أو قبر. وبعد الكشف على المكان بمساعدة عناصر مخفر السعديات تبين أن المغارة عبارة عن قبر محفور بالصخر فيه جمجمة وهيكل عظمي بشري كامل حيث وجه الرأس لجهة الشرق والاقدام لجهة الغرب». وأكد قوبر انه لا معلومات أو شواهد تدل على اسم صاحب الرفات.
ولفت قوبر الى ان مندوبة مديرية الآثار في وزارة الثقافة مريم زيادة كشفت على الموقع ومحتوياته ومن ثم تمت تغطية القبر بإشرافها للدراسة، مشيراً الى ان وفداً من مديرية الآثار سيحضر صباح اليوم الاثنين إلى الموقع لمتابعة الموضوع ودراسته. وأوضح قوبر أن المنطقة، بحسب سجلات الدولة العثمانية والمراجع، كانت تضم ضيعة بكاملها.
وأكد أستاذ قسم الآثار الدكتور أحمد يونس ان السكان الأقدمين الذين استوطنوا موقع سبلين تركوا آثاراً تعود الى العصور القديمة منذ الالف الثالث قبل الميلاد وحتى عصرنا الحالي، مشيراً الى أنها موجودة في مواقع تلة ضهر الديب وعين سبلين وموقع البلدة الحالي ورويسة البير وتلة رأس الطويل وقلعة الحصن القريبة والمجاورة للناووس الذي اكتشف.
وأشار يونس إلى أن المنطقة المقابلة لتلة الحصن من الجهة الجنوبية (الموقع الحالي للناووس المكتشف) تختزن بقايا جدران مهدمة وحجرين مستديرين من معصرة زيتون قديمة وآبارا للمياه ونواويس محفورة بالصخور تعود بتاريخها الى العهود الرومانية والبيزنطية.
ولفت قوبر الى ان مندوبة مديرية الآثار في وزارة الثقافة مريم زيادة كشفت على الموقع ومحتوياته ومن ثم تمت تغطية القبر بإشرافها للدراسة، مشيراً الى ان وفداً من مديرية الآثار سيحضر صباح اليوم الاثنين إلى الموقع لمتابعة الموضوع ودراسته. وأوضح قوبر أن المنطقة، بحسب سجلات الدولة العثمانية والمراجع، كانت تضم ضيعة بكاملها.
وأكد أستاذ قسم الآثار الدكتور أحمد يونس ان السكان الأقدمين الذين استوطنوا موقع سبلين تركوا آثاراً تعود الى العصور القديمة منذ الالف الثالث قبل الميلاد وحتى عصرنا الحالي، مشيراً الى أنها موجودة في مواقع تلة ضهر الديب وعين سبلين وموقع البلدة الحالي ورويسة البير وتلة رأس الطويل وقلعة الحصن القريبة والمجاورة للناووس الذي اكتشف.
وأشار يونس إلى أن المنطقة المقابلة لتلة الحصن من الجهة الجنوبية (الموقع الحالي للناووس المكتشف) تختزن بقايا جدران مهدمة وحجرين مستديرين من معصرة زيتون قديمة وآبارا للمياه ونواويس محفورة بالصخور تعود بتاريخها الى العهود الرومانية والبيزنطية.