ذكر أمين الهيئة القيادية في حركة "المرابطون" العميد مصطفى حمدان بعد زيارته بعد زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري، بأن بري كان أول من أشار الى أهمية الحرص السعودي-السوري على صعيد تأمين الاستقرار في لبنان، وقال: "لا يزال هذا الحرص السعودي - السوري، وبعكس كل ما يشاع، يأخذ الدور الاساسي في منع المجموعة التي تحاول ان تستخدم القرار الاتهامي، الذي بات منشورا في كل صحف ووسائل اعلام العالم، وسيلة لتأجيج الفتنة الداخلية ليس فقط على صعيد لبنان إنما على صعيد المنطقة".
وطمأن حمدان اللبنانيين، قائلا: "لا تستمعوا للاقاويل ولا لمن يحاول القول ان مصير الوطن اللبناني كله أصبح متعلقا فقط بكلمة شخص اسمه (مدعي عام المحكمة الدولية القاضي دانييل) بيلمار الذي يقول القرار الاتهامي او لا يقوله"، معتبرا أن "هذا العمل الاعلامي كله الذي يحاول التركيز على ان بيلمار هو من يقرر مصير لبنان هو كلام "بلا طعمة" ومحاولات من بعض الاطراف التي تأتمر بأمر مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان الذي يهدف الى استخدام القرار الاتهامي والفتنة الداخلية من اجل مصلحة منظومة الامن القومي الصهيوني-الاميركي".
ثم استقبل بري ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز وقائد قوات "اليونيفيل" في الجنوب الجنرال ألبرتو أسارتا، وجرى البحث في الاوضاع وعمل قوات الطوارىء الدولية في الجنوب بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان.
وطمأن حمدان اللبنانيين، قائلا: "لا تستمعوا للاقاويل ولا لمن يحاول القول ان مصير الوطن اللبناني كله أصبح متعلقا فقط بكلمة شخص اسمه (مدعي عام المحكمة الدولية القاضي دانييل) بيلمار الذي يقول القرار الاتهامي او لا يقوله"، معتبرا أن "هذا العمل الاعلامي كله الذي يحاول التركيز على ان بيلمار هو من يقرر مصير لبنان هو كلام "بلا طعمة" ومحاولات من بعض الاطراف التي تأتمر بأمر مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان الذي يهدف الى استخدام القرار الاتهامي والفتنة الداخلية من اجل مصلحة منظومة الامن القومي الصهيوني-الاميركي".
ثم استقبل بري ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز وقائد قوات "اليونيفيل" في الجنوب الجنرال ألبرتو أسارتا، وجرى البحث في الاوضاع وعمل قوات الطوارىء الدولية في الجنوب بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان.