ركزت وسائل الاعلام الاسرائيلية على هذا فشل حكومتها في السيطرة على حرائق حيفا ناقلة عن مسؤولين اسرائيليين وجنرالات سابقين، ان الحدث ابرز ضعف الردع الاسرائيلي والجبهة الداخلية، على الرغم من ادعاءات المسؤولين ان الجبهة تجاوزت نقاط الضعف التي برزت في حرب تموز ضد لبنان واتمت جهوزيتها. وقد برزت مطالبات بلجنة تحقيق رسمية في اخفاقات حريق الكرمل.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن الجنرال المتقاعد غيورا ايلاند، أنه "لا شك إن جهاز الإطفائية كان الحلقة الأضعف في الحادث، لكن في اعقاب ذلك ستتم تقويته، لذلك من الناحية النظرية، إن اندلعت مواجهة مع حزب الله، فإن جهاز الإطفاء سيكون أكثر جهوزية مما كان عليه سابقاً". وأضاف انه على الرغم من الخسائر البشرية في حريق الكرمل لكنه سيتيح تحسين نقاط الضعف التي انكشفت.
ورداً على سؤال حول إمكانية نشوب عدة حرائق في مواجهة محتملة بفعل مدبر، قال ايلاند في رده إستناداً الى "التجربة الإسرائيلية" إن اسرائيل اضرمت النيران في المحميات الطبيعية والأحراش في جنوب لبنان خلال حرب لبنان الثانية لكن ذلك لم ينجح ويغير كثيراً، داعياً الى مواجهة حزب الله في المرة القادمة بشكل مغاير مما كان عليه في الحرب الأخيرة، بل من خلال خوض الحرب ضد لبنان كدولة وليس ضد حزب الله لوحده، موضحاً ان لدى اسرائيل إمكانية خوض "حرب شاملة" ضد لبنان كدولة من خلال استعمال قوة تدميرية أكبر بكثير من تلك التي استخدمت في الحرب الأخيرة، الأمر الذي سيقزم خطر الحرائق في الجبهة الداخلية الإسرائيلية وسيحوله الى أمر غير فعال. لكنه عاد وكرر ان حريق الكرمل كشف عن تقصير وعيوب ستتم معالجتها لتكون مهيئة لأي مواجهة عسكرية مستقبلية.
أما الجنرال عوزي ديان، الذي شغل منصب نائب رئيس هيئة اركان الجيش الإسرائيلي والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، فاعتبر بدوره ان حريق الكرمل لم يضر بقوة الردع الإسرائيلي، وأضاف: "لدينا إستنتاجات هامة من حريق الكرمل، لكن ليس من المحبذ لحزب الله وحماس فحص إن كانت قوة ردعنا قد ضعفت أم لا وما هي قوتنا الحقيقية".
من جهته قال القائد الأسبق للجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، اسحق غرشون، لصحيفة "هآرتس" إن حريق الكرمل كشف ما وصفه بـ"الواقع الأكثر خطورة" في ما يتعلق بجهوزية الجبهة الداخلية لمواجهة حالات الطوارئ، أكثر خطورة من تلك التي شهدتها اسرائيل في حرب لبنان الثانية.
وغرشون الذي قدم استقالته بعد حرب لبنان الثانية بفترة وجيزة على اثر فشله في تجهيز الجبهة الداخلية لحالات الطوارئ، قال إن جهوزية الجبهة الداخلية اصبحت على رأس سلم الأولويات القومية بعد حرب لبنان الثانية لكن الكثير لم يحصل، موضحاً انه اعد قبل حرب تموز 2006 ما وصفها بالخطط بعيدة المدى لتحصين الجبهة الداخلية، إلا أن القائد السابق للجيش، بوغي يعالون، رد على خططه بالطلب بأن تكون تكلفتها المالية أقل ما يمكن.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن الجنرال المتقاعد غيورا ايلاند، أنه "لا شك إن جهاز الإطفائية كان الحلقة الأضعف في الحادث، لكن في اعقاب ذلك ستتم تقويته، لذلك من الناحية النظرية، إن اندلعت مواجهة مع حزب الله، فإن جهاز الإطفاء سيكون أكثر جهوزية مما كان عليه سابقاً". وأضاف انه على الرغم من الخسائر البشرية في حريق الكرمل لكنه سيتيح تحسين نقاط الضعف التي انكشفت.
ورداً على سؤال حول إمكانية نشوب عدة حرائق في مواجهة محتملة بفعل مدبر، قال ايلاند في رده إستناداً الى "التجربة الإسرائيلية" إن اسرائيل اضرمت النيران في المحميات الطبيعية والأحراش في جنوب لبنان خلال حرب لبنان الثانية لكن ذلك لم ينجح ويغير كثيراً، داعياً الى مواجهة حزب الله في المرة القادمة بشكل مغاير مما كان عليه في الحرب الأخيرة، بل من خلال خوض الحرب ضد لبنان كدولة وليس ضد حزب الله لوحده، موضحاً ان لدى اسرائيل إمكانية خوض "حرب شاملة" ضد لبنان كدولة من خلال استعمال قوة تدميرية أكبر بكثير من تلك التي استخدمت في الحرب الأخيرة، الأمر الذي سيقزم خطر الحرائق في الجبهة الداخلية الإسرائيلية وسيحوله الى أمر غير فعال. لكنه عاد وكرر ان حريق الكرمل كشف عن تقصير وعيوب ستتم معالجتها لتكون مهيئة لأي مواجهة عسكرية مستقبلية.
أما الجنرال عوزي ديان، الذي شغل منصب نائب رئيس هيئة اركان الجيش الإسرائيلي والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، فاعتبر بدوره ان حريق الكرمل لم يضر بقوة الردع الإسرائيلي، وأضاف: "لدينا إستنتاجات هامة من حريق الكرمل، لكن ليس من المحبذ لحزب الله وحماس فحص إن كانت قوة ردعنا قد ضعفت أم لا وما هي قوتنا الحقيقية".
من جهته قال القائد الأسبق للجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، اسحق غرشون، لصحيفة "هآرتس" إن حريق الكرمل كشف ما وصفه بـ"الواقع الأكثر خطورة" في ما يتعلق بجهوزية الجبهة الداخلية لمواجهة حالات الطوارئ، أكثر خطورة من تلك التي شهدتها اسرائيل في حرب لبنان الثانية.
وغرشون الذي قدم استقالته بعد حرب لبنان الثانية بفترة وجيزة على اثر فشله في تجهيز الجبهة الداخلية لحالات الطوارئ، قال إن جهوزية الجبهة الداخلية اصبحت على رأس سلم الأولويات القومية بعد حرب لبنان الثانية لكن الكثير لم يحصل، موضحاً انه اعد قبل حرب تموز 2006 ما وصفها بالخطط بعيدة المدى لتحصين الجبهة الداخلية، إلا أن القائد السابق للجيش، بوغي يعالون، رد على خططه بالطلب بأن تكون تكلفتها المالية أقل ما يمكن.