كشفت السفارة الاميركية في دمشق في برقية نشرها موقع "ويكيليكس" ان "حزب الله" له منشآت عسكرية في سوريا قد تتعرض لهجوم اسرائيلي اذا اندلعت حرب اخرى بين اسرائيل و"حزب الله".
وقالت البرقية ان الدعم السوري المتزايد لحزب الله بما في ذلك تزويده بصواريخ طويلة المدى وصواريخ موجهة "يمكن ان يغير الميزان العسكري وينتج تسلسلا للاحداث أكثر تدميرا بدرجة كبيرة" عن حرب 2006 بين "حزب الله" واسرائيل.
وقالت البرقية التي كتبها القائم بالاعمال تشارلز هانتر في تشرين الثاني 2009 "اذا سقطت صواريخ على مدنيين اسرائيليين في تل ابيب فان اسرائيل سيكون لديها حوافز قوية مثلما فعلت في عام 2006 لابقاء سوريا خارج الصراع".
وقالت البرقية "لكنها قد تواجه أيضا أسبابا ملحة لاستهداف منشآت لحزب الله في سوريا يقع بعضها داخل وحول مناطق آهلة بالسكان".
وقالت البرقية "الزعماء السوريون مقتنعون فيما يبدو بأن تسليح حزب الله سيزيد قدرات سوريا على جلب اسرائيل الى مائدة التفاوض".
وقالت ان الجيش السوري حاول بعد 2006 استخدام تقنيات حرب العصابات التي يستخدمها حزب الله وهذا يعني ان "مقاتلي ومنشآت حزب الله لهم بصمة متزايدة في سوريا".
وأوصت البرقية باثارة قضية اسلحة "حزب الله" في اجتماعات مباشرة مع الرئيس السوري بشار الاسد وهو ما فعله وكيل وزارة الخارجية الاميركية وليام بيرنز في شباط من العام الحالي وفي الاجتماعات اللاحقة بين الاسد ومسؤولين اميركيين.
ونتيجة للرفض السوري فيما يبدو لوقف تدفق الاسلحة المشتبه به وحرب دعاية بين سوريا واسرائيل أصدرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تعليمات الى السفارة لنقل رسالة موجهة الى الاسد.
ونقل هانتر الرسالة التي تعرف باسم مسعى في اللغة الدبلوماسية الى نائب وزير الخارجية فيصل المقداد يوم 25 شباط 2010 وهو نفس اليوم الذي اجتمع فيه الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بالاسد في دمشق.
ونشر موقع "ويكيليكس" نص الرسالة وبرقية للسفارة تصف الاجتماع مع المقداد الذي كرر فيه المقداد نفى سوريا المتكرر انها زودت حزب الله بالاسلحة.
وقالت البرقية ان الدعم السوري المتزايد لحزب الله بما في ذلك تزويده بصواريخ طويلة المدى وصواريخ موجهة "يمكن ان يغير الميزان العسكري وينتج تسلسلا للاحداث أكثر تدميرا بدرجة كبيرة" عن حرب 2006 بين "حزب الله" واسرائيل.
وقالت البرقية التي كتبها القائم بالاعمال تشارلز هانتر في تشرين الثاني 2009 "اذا سقطت صواريخ على مدنيين اسرائيليين في تل ابيب فان اسرائيل سيكون لديها حوافز قوية مثلما فعلت في عام 2006 لابقاء سوريا خارج الصراع".
وقالت البرقية "لكنها قد تواجه أيضا أسبابا ملحة لاستهداف منشآت لحزب الله في سوريا يقع بعضها داخل وحول مناطق آهلة بالسكان".
وقالت البرقية "الزعماء السوريون مقتنعون فيما يبدو بأن تسليح حزب الله سيزيد قدرات سوريا على جلب اسرائيل الى مائدة التفاوض".
وقالت ان الجيش السوري حاول بعد 2006 استخدام تقنيات حرب العصابات التي يستخدمها حزب الله وهذا يعني ان "مقاتلي ومنشآت حزب الله لهم بصمة متزايدة في سوريا".
وأوصت البرقية باثارة قضية اسلحة "حزب الله" في اجتماعات مباشرة مع الرئيس السوري بشار الاسد وهو ما فعله وكيل وزارة الخارجية الاميركية وليام بيرنز في شباط من العام الحالي وفي الاجتماعات اللاحقة بين الاسد ومسؤولين اميركيين.
ونتيجة للرفض السوري فيما يبدو لوقف تدفق الاسلحة المشتبه به وحرب دعاية بين سوريا واسرائيل أصدرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تعليمات الى السفارة لنقل رسالة موجهة الى الاسد.
ونقل هانتر الرسالة التي تعرف باسم مسعى في اللغة الدبلوماسية الى نائب وزير الخارجية فيصل المقداد يوم 25 شباط 2010 وهو نفس اليوم الذي اجتمع فيه الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بالاسد في دمشق.
ونشر موقع "ويكيليكس" نص الرسالة وبرقية للسفارة تصف الاجتماع مع المقداد الذي كرر فيه المقداد نفى سوريا المتكرر انها زودت حزب الله بالاسلحة.