رأى العلامة الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله وفداً من جمعية الدعاة برئاسة الشيخ محمد أبو القطع، ان "إسرائيل وأميركا يجمعان العناصر التي تكوّن المادة الاساسية لإحراق لبنان وتطويع المقاومة، ما يجعل القضية تتجه إلى مزيد من التصعيد، في مقابل برودة عربية وتساهل لبناني إزاء ما يخطط للبنان والمقاومة في المرحلة المقبلة".
واشار اىل انه "حتى الآن لم يُجب أحد عن السؤال الكبير عن شهود الزور وعن تسييس المحكمة، فمن يطلب الحق والعدالة يجب أن يلتفت إلى أن ما يحصل اليوم لا يتصل بالحق ولا بالعدالة في شيء"، متسائلا "هل ينتظر هؤلاء قراراً اتهامياً سياسياً يستند في حيثياته على تدليسات وأكاذيب أم قراراً مبنياً على أدلة قطعية وشهادات يقينية؟"، معتبرا "أن المرحلة المقبلة تحتاج من اللبنانيين توحدا في ما يتعلق بأمنهم واستقرارهم وتجنب الانجرار وراء الخطوات الاميركية الاسرائيلية التي تسعى إلى زرع الخلافات بين اللبنانيين وتفجير الاوضاع الامنية، كما تتطلب منهم موقفا حاسماً إزاء ما سوف تصدره المحكمة من قرار اتهامي تشير كل المصادر إلى أنه سيتوجه إلى حزب الله، ما يعني أن الأمور باتت واضحة لجهة التسييس الذي لا يخدم ما يطلبه آل الشهيد من حقيقة وعدالة ولا يخدم الامن والاستقرار والوحدة في لبنان".
واشار اىل انه "حتى الآن لم يُجب أحد عن السؤال الكبير عن شهود الزور وعن تسييس المحكمة، فمن يطلب الحق والعدالة يجب أن يلتفت إلى أن ما يحصل اليوم لا يتصل بالحق ولا بالعدالة في شيء"، متسائلا "هل ينتظر هؤلاء قراراً اتهامياً سياسياً يستند في حيثياته على تدليسات وأكاذيب أم قراراً مبنياً على أدلة قطعية وشهادات يقينية؟"، معتبرا "أن المرحلة المقبلة تحتاج من اللبنانيين توحدا في ما يتعلق بأمنهم واستقرارهم وتجنب الانجرار وراء الخطوات الاميركية الاسرائيلية التي تسعى إلى زرع الخلافات بين اللبنانيين وتفجير الاوضاع الامنية، كما تتطلب منهم موقفا حاسماً إزاء ما سوف تصدره المحكمة من قرار اتهامي تشير كل المصادر إلى أنه سيتوجه إلى حزب الله، ما يعني أن الأمور باتت واضحة لجهة التسييس الذي لا يخدم ما يطلبه آل الشهيد من حقيقة وعدالة ولا يخدم الامن والاستقرار والوحدة في لبنان".
