رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق خلال المجلس العاشورائي في بلدة البازورية، أن "البلد وصل اليوم إلى مرحلة هي غاية في الصعوبة لأن صدقية المحكمة أصبحت رمادا تزره الرياح وفي درجات تحت الصفر"، ولفت إلى أن "ما يزيد من تعقيد الأزمة هو رفض الفريق الآخر أن تصدر الحكومة قرارها بمحاكمة شهود الزور لدى المجلس العدلي"، وقال: "هم يسألون لماذا تعطلون الحكومة، ونحن نسأل في المقابل لماذا هذا الإصرار على حماية شهود الزور إذا كنتم تنشدون الحقيقة؟".
ورأى أن "حقيقة النوايا والمواقف تكشفت، وهي أنهم يريدون حماية شهود الزور من أجل حماية الرؤوس الكبيرة المتورطة في تضليل التحقيق من سياسيين وإعلاميين وقضاة في لبنان وصولا إلى رؤساء ومسؤولين كبار في عواصم كبرى"، وحذر من أن "فرص الإنقاذ باتت تضيق وتضعف وأن لبنان بات يسير للأسف أكثر فأكثر على طريق المخاطر والأفخاخ التي زرعتها أميركا".
وأكد أن "حزب الله يشجع المسعى السوري السعودي"، وسأل: "لكن هل كانوا يظنون أننا سننتظر إلى ما لا نهاية فيما هم يراهنون على تضييع الوقت واستعجال القرار الظني، لذا عليهم أن يعرفوا أن شعب لبنان أذكى من أن تمر عليه هذه الألاعيب وأننا قادرون تماما ونمتلك الكثير من الخيارات التي تحمي لبنان وتحمي كرامة المقاومين وتحمي إنجازات المقاومة".
ولفت إلى أن "ما كشفته وثائق ويكيليكس أكدت شكوك المقاومة بأن أميركا تمسك بمفاصل القرار في المحكمة الدولية. وأن الفريق الاخر وبالأخص بعد فضائح ويكيليكس قد بالغ وأمعن في الرهانات الخاطئة"، داعيا "هذا الفريق إلى ان يتعلم من التجارب المرة التي اخطأ فيها الحسابات"، وقال: "عليهم أن لا يسمعوا لأميركا لأنها لا تريد خيرا لهم ولا للبنان، وليلاقوا المعارضة على موقف واحد يكشف حقيقة شهود الزور وننقذ بالتالي لبنان من الفتنة التي تخطط لها أميركا خدمة لإسرائيل".
ورأى أن "حقيقة النوايا والمواقف تكشفت، وهي أنهم يريدون حماية شهود الزور من أجل حماية الرؤوس الكبيرة المتورطة في تضليل التحقيق من سياسيين وإعلاميين وقضاة في لبنان وصولا إلى رؤساء ومسؤولين كبار في عواصم كبرى"، وحذر من أن "فرص الإنقاذ باتت تضيق وتضعف وأن لبنان بات يسير للأسف أكثر فأكثر على طريق المخاطر والأفخاخ التي زرعتها أميركا".
وأكد أن "حزب الله يشجع المسعى السوري السعودي"، وسأل: "لكن هل كانوا يظنون أننا سننتظر إلى ما لا نهاية فيما هم يراهنون على تضييع الوقت واستعجال القرار الظني، لذا عليهم أن يعرفوا أن شعب لبنان أذكى من أن تمر عليه هذه الألاعيب وأننا قادرون تماما ونمتلك الكثير من الخيارات التي تحمي لبنان وتحمي كرامة المقاومين وتحمي إنجازات المقاومة".
ولفت إلى أن "ما كشفته وثائق ويكيليكس أكدت شكوك المقاومة بأن أميركا تمسك بمفاصل القرار في المحكمة الدولية. وأن الفريق الاخر وبالأخص بعد فضائح ويكيليكس قد بالغ وأمعن في الرهانات الخاطئة"، داعيا "هذا الفريق إلى ان يتعلم من التجارب المرة التي اخطأ فيها الحسابات"، وقال: "عليهم أن لا يسمعوا لأميركا لأنها لا تريد خيرا لهم ولا للبنان، وليلاقوا المعارضة على موقف واحد يكشف حقيقة شهود الزور وننقذ بالتالي لبنان من الفتنة التي تخطط لها أميركا خدمة لإسرائيل".