رأى رئيس الهيئة التنفيذية في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، أن "المرحلة الآتية على لبنان هي مرحلة تحديد مصير ومسار، وهل سيكون لبنان مرتهنا للقرارات والارادة الدولية التي كانت دائما في خدمة المشروع الاسرائيلي، وهل سيكون لبنان مرتهنا للمصالح الدولية الصهيونية ام سيكون محصنا منيعا قويا".
السيد صفي الدين، وخلال مجلس عاشورائي في بعلبك، رأى أن "هذا هو عنوان الخلاف في لبنان اليوم بين جهتين، جهة لا ترى عيشا او خجلا في دفع لبنان ليكون جزءا من المصالح الدولية الفاسدة والتي لم يحصد منها لبنان وفلسطين والمنطقة الا الخراب، ورأي آخر يقول يجب ان يكون لبنان منيعا بمنأى عن المصالح الدولية ويكون سيدا مستقلا محصنا بقوته وجيشه وشعبه ومقاومته".
وشدد على أننا "لن نقبل بأن يكون لبنان مرتهنا للمصالح الدولية التي تخدم الصهاينة تحت عنوان محكمة دولية او قرار ظني ان تحت عنوان آخر ( لن نقبل به ولن نسمح به على الاطلاق ) وهؤلاء يعرفون اننا لن نسمح بهذا الأمر ان يتحقق وقد تجاوزنا المرحلة الماضية وسوف نتجاوز هذه المحاولة الجديدة، وعلى الجميع ان يتدبر أمره قبل فوات الاوان وهذا ليس تهديدا وعليه ان يحسن اختيار الموقف البديل الذي يوصل الى الخلاص وابوابه معروفة ومشرعة ومفتوحة ولا احد يضرب رأسه بالابواب المقفلة حتى لا تجلب له وجع الرأس اما الابواب المشرعة للخلاص والحلول فمعروفة عند اصحاب الشأن ومن هم معنيون بهذه القضية ان يسلكوا هذا الطريق حتى يسهلوا على انفسهم وعلى اللبنانيين طريق الوصول الى الخلاص."
السيد صفي الدين، وخلال مجلس عاشورائي في بعلبك، رأى أن "هذا هو عنوان الخلاف في لبنان اليوم بين جهتين، جهة لا ترى عيشا او خجلا في دفع لبنان ليكون جزءا من المصالح الدولية الفاسدة والتي لم يحصد منها لبنان وفلسطين والمنطقة الا الخراب، ورأي آخر يقول يجب ان يكون لبنان منيعا بمنأى عن المصالح الدولية ويكون سيدا مستقلا محصنا بقوته وجيشه وشعبه ومقاومته".
وشدد على أننا "لن نقبل بأن يكون لبنان مرتهنا للمصالح الدولية التي تخدم الصهاينة تحت عنوان محكمة دولية او قرار ظني ان تحت عنوان آخر ( لن نقبل به ولن نسمح به على الاطلاق ) وهؤلاء يعرفون اننا لن نسمح بهذا الأمر ان يتحقق وقد تجاوزنا المرحلة الماضية وسوف نتجاوز هذه المحاولة الجديدة، وعلى الجميع ان يتدبر أمره قبل فوات الاوان وهذا ليس تهديدا وعليه ان يحسن اختيار الموقف البديل الذي يوصل الى الخلاص وابوابه معروفة ومشرعة ومفتوحة ولا احد يضرب رأسه بالابواب المقفلة حتى لا تجلب له وجع الرأس اما الابواب المشرعة للخلاص والحلول فمعروفة عند اصحاب الشأن ومن هم معنيون بهذه القضية ان يسلكوا هذا الطريق حتى يسهلوا على انفسهم وعلى اللبنانيين طريق الوصول الى الخلاص."