اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أن الذي بدأ بالتصعيد هو الذي لا يزال مصرا على المضي بمؤامرة تستهدف استقلال لبنان قبل أن تستهدف المقاومة فيه، لافتا الى أن "حزب الله بين أنه كما كان شأن الاتهام السياسي لسوريا قائما على شهود الزور فإن الاتهام القادم للمقاومة قائم على أدلة زور هي عبارة عن فبركة تقنية اسرائيلية تمت بالتواطؤ مع جهات محلية".
وأشار في حديث لقناة "المنار"، الى أن "حزب الله" بيّن أيضا أن هناك قرائن تشير الى إمكانية تورط اسرائيل باغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وبيّن أن المحكمة غير قائمة على أسس قانونية ودستورية. وقال الموسوي: "بعدما ألقى حزب الله الحجة وجب على الفريق الآخر أن يعي ابعاد ما هو مقدم عليه، وحزب الله هو في موقف الدفاع اليوم في مواجهة التصعيد عبر الاتهام المزور".
وأشار الى أنه في موضوع الدفاع الذي يقوم به "حزب الله" هناك مسارات مختلفة بينها مسار الايضاح والإقناع الذي نتكلم به دستوريا، مشيرا الى أنه إذا كمان الفريق الآخر يعتبر أن ما سترتكبه يداه سيمر مرور الكرام فهو مجنون والمجنون له مكان واحد، مضيفا: "إذا أرادوا أن يستمروا بهذا الطريق فأهلا وسهلا".
وعن المسعى السعودي-السوري، أكد الموسوي أن التسوية مستمرة والمساعي قائمة وفرص التوصل الى تفاهم عبر هذا المسعى قائمة ولكن هذا لا يعني أننا لا نرى من الفريق الآخر إصرارا على الاعتزاز بارتكاب الإثم المتمثل بانخراط بعدوان المحكمة الدولية المسيسة والاصرار على حماية شهود الزور. وأضاف: "في إزاء هذا الإصرار لا بد أن نبيّن للفريق الآخر المخاطر التي يسعى اليها وإذا اعتبر تبييننا تهديدا فهذا شأنه".
وأوضح أنه عندما يتمكن المسعى السوي-السعودي من تذليل العقبة الأمركية فالفريق الآخر سينصاع من رأسه الى أخمص قدميه من المجانين الذين نسمعهم من وقت الى آخر ويحتاجون الى مصحة عقلية، مشيرا الى أن "المسعى السعودي-السوري قد أتمّ القسم الأعظم من التفاهم الذي يعوقه العقبة الأميركية الى الآن".
وأشار في حديث لقناة "المنار"، الى أن "حزب الله" بيّن أيضا أن هناك قرائن تشير الى إمكانية تورط اسرائيل باغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وبيّن أن المحكمة غير قائمة على أسس قانونية ودستورية. وقال الموسوي: "بعدما ألقى حزب الله الحجة وجب على الفريق الآخر أن يعي ابعاد ما هو مقدم عليه، وحزب الله هو في موقف الدفاع اليوم في مواجهة التصعيد عبر الاتهام المزور".
وأشار الى أنه في موضوع الدفاع الذي يقوم به "حزب الله" هناك مسارات مختلفة بينها مسار الايضاح والإقناع الذي نتكلم به دستوريا، مشيرا الى أنه إذا كمان الفريق الآخر يعتبر أن ما سترتكبه يداه سيمر مرور الكرام فهو مجنون والمجنون له مكان واحد، مضيفا: "إذا أرادوا أن يستمروا بهذا الطريق فأهلا وسهلا".
وعن المسعى السعودي-السوري، أكد الموسوي أن التسوية مستمرة والمساعي قائمة وفرص التوصل الى تفاهم عبر هذا المسعى قائمة ولكن هذا لا يعني أننا لا نرى من الفريق الآخر إصرارا على الاعتزاز بارتكاب الإثم المتمثل بانخراط بعدوان المحكمة الدولية المسيسة والاصرار على حماية شهود الزور. وأضاف: "في إزاء هذا الإصرار لا بد أن نبيّن للفريق الآخر المخاطر التي يسعى اليها وإذا اعتبر تبييننا تهديدا فهذا شأنه".
وأوضح أنه عندما يتمكن المسعى السوي-السعودي من تذليل العقبة الأمركية فالفريق الآخر سينصاع من رأسه الى أخمص قدميه من المجانين الذين نسمعهم من وقت الى آخر ويحتاجون الى مصحة عقلية، مشيرا الى أن "المسعى السعودي-السوري قد أتمّ القسم الأعظم من التفاهم الذي يعوقه العقبة الأميركية الى الآن".