هدد ضابط إسرائيلي في قيادة الشمال بتوجيه ضربات قاسية إلى لبنان في حال نشب توتر بعد صدور في القرار الظني في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وقال: "الواضح أن قدرات "حزب الله" العسكرية تعاظمت، لكن قوة ردعنا ما زالت كبيرة، وفي حال انتقل التوتر إلى الحدود الشمالية، فإن الرد سيكون اقسى بعشرات مرات من حرب تموز".
وحذر الضابط الإسرائيلي سكان بلدات وقرى جنوب لبنان من أن إسرائيل لن تتردد في ضرب اهداف فيها، وقال: "حزب الله أقام ترسانة صاروخية في القرى المحاذية للحدود الشمالية بهدف قتل مدنيين إسرائيليين، ومن جهتنا، سنعمل كل ما في وسعنا للدفاع عن الإسرائيليين المدنيين، وهذا سيكون بضرب الاهداف التي وضعناها في هذه البلدات اللبنانية، حتى وإن أدى الأمر إلى إصابة مدنيين لبنانيين".
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن هذا الضابط المسؤول قوله: "على إسرائيل عدم التهاون مع "حزب الله"، فالقدرات العسكرية لهذا التنظيم تعاظمت خلال السنوات الاربع الاخيرة، بتزوده بالاسلحة السورية "، وأضاف: "حسب التقديرات الاسرائيلية، فان سوريا زودت "حزب الله" بكل ما تملك من أنواع صواريخ متطورة ولكن، حتى هذه اللحظة، فإن المؤشرات تدل على عدم تزويده باسلحة كيميائية".
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإلى جانب صواريخ "سكود" التي تدعي إسرائيل أن "حزب الله" حصل عليها مؤخراً من سوريا، فإن الحزب يملك عشرات الصواريخ، بينها صواريخ متطورة يصل مداها حتى 300 كيلومتر، فيما يتدرب عناصر الحزب على صواريخ طويلة المدى في قاعدة عسكرية في سوريا.