عقدت قيادة حزب الله وقيادة الحزب الشيوعي اللبناني في جبل لبنان الجنوبي، اجتماعا تناولت فيه حسب بيان التطورات السياسية الراهنة في ضوء المستجدات السياسية القائمة والمرتبطة بموعد صدور ومضمون القرار الاتهامي واستهدافاته السياسية والامنية ضد المقاومة وضد لبنان وطنا وموقعا في خارطة الصراع العربي - الاسرائيلي".
وأكد البيان "أهمية الدور الوطني الذي يقوم به رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي ساعد على تثبيت الاستقرار السياسي لموقع ودور الجبل في حماية المقاومة وفي مواجهة المشاريع الاميركية - الاسرائيلية ومخاطرها".
وتوقف البيان "عند التعطيل المفتعل لجلسات مجلس الوزراء، وذلك لعدم ملاحقة شهود الزور وإحالة قضيتهم الى مجلس القضاء الاعلى لمحاكمتهم ولوضع خاتمة لنتائج الاتهام السياسي الذي أدى وحسب اعترافات أعلى المراجع بتهديده للعلاقات الأخوية بين لبنان وسوريا ووضع البلاد على حافة الحرب الأهلية".
وطالب البيان "مجلس الوزراء ورئاسته بالقيام بالحد الادنى من واجباتهم الوطنية في متابعة شؤون المواطنين الحياتية والمعيشية والاقتصادية المتردية أو الاستقالة إفساحا في المجال أمام الحلول الإنقاذية المطلوبة".
وأكد البيان "ضرورة حماية الانجازات الوطنية والتاريخية التي تحققت منذ انطلاقة المقاومة الوطنية اللبنانية عام 1982 واسقاط مشاريع الهيمنة الاميركية الاسرائيلية المشتركة، من اتفاق 17 أيار مرورا بانجاز تحرير معظم الأراضي اللبنانية عام 2000 وحتى انتصار عام 2006". ودعا "أبناء الجبل الى الالتفاف حول المقاومة بأطيافها كافة وتنوعها كونها مصدر قوة ومنعة وعزة لبنان في وجه التهديدات الاسرائيلية المستمرة، كما ان المقاومة بتعاونها وتكاملها مع الجيش وبموقعها الشعبي شكلت وتشكل الدعامة الأساسية في وجه المؤامرات والاستهدافات الخارجية الاميركية والاسرائيلية والمتعاونين معهما".
كما اكد البيان "ضرورة استمرار التعاون واللقاءات في ما بينهما وتطويرها لتطال القوى الوطنية كافة في الجبل".
