نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية عن ضابط إسرائيلي إشارته الى أن "حزب الله" يواجه أخطر أزمة منذ تأسيسه ولم يعد قادراً على مواجهة إسرائيل إذا وقعت حرب جديدة في المنطقة.
وأكد الضابط الاسرائيلي أن "المواجهة المسلحة مع إسرائيل ليست موجودة على سلم أولويات "حزب الله" في هذه الفترة التي يواجه فيها مشاكل قيادية وإقتصادية وأزمة داخلية ونقص في التدريبات".
وإعتبرت الصحيفة أن "الوضع في "حزب الله" صعب جداً من نواحي عدة، بينها العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على إيران التي أدت الى تقليص المساعدات المالية للحزب الى النصف تقريباً، وإن قوات "حزب الله" لا تتدرب بالشكل المطلوب والمقاتلين يتذمرون من أنهم منشغلون أكثر في الحراسة وبشكل أقل في التدريبات التكتيكية".
وذكرت الصحيفة أنه "ومنذ اغتيال عماد مغنية القائد العسكري للحزب لم يتم العثور على وريث له وحتى حسن مهداوي قائد الفيلق الإيراني في لبنان لا يوازيه من حيث قدرته على تنظيم قوات حزب الله"، مشيرة الى أن "الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله
"ما زال يختبئ في ملجأ تحت الأرض، وحتى عندما حضر رئيس إيران محمود أحمدي نجاد لزيارته فضّل عدم الخروج من مخبئه"، مشددة على أن "الضغوط الداخلية على نصرالله في لبنان قبيل نشر القرار الظني من قبل المحكمة الدولية "تضعفه أكثر" ولذلك فإن مسؤولين عسكريين إسرائيليين كبار يعتقدون أن حزب الله "موجود في حالة ذعر" وأن الخطر من وضع كهذا هو أن ينشط الحزب بصورة غير متوقعة.
وأكد الضابط الاسرائيلي أن "المواجهة المسلحة مع إسرائيل ليست موجودة على سلم أولويات "حزب الله" في هذه الفترة التي يواجه فيها مشاكل قيادية وإقتصادية وأزمة داخلية ونقص في التدريبات".
وإعتبرت الصحيفة أن "الوضع في "حزب الله" صعب جداً من نواحي عدة، بينها العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على إيران التي أدت الى تقليص المساعدات المالية للحزب الى النصف تقريباً، وإن قوات "حزب الله" لا تتدرب بالشكل المطلوب والمقاتلين يتذمرون من أنهم منشغلون أكثر في الحراسة وبشكل أقل في التدريبات التكتيكية".
وذكرت الصحيفة أنه "ومنذ اغتيال عماد مغنية القائد العسكري للحزب لم يتم العثور على وريث له وحتى حسن مهداوي قائد الفيلق الإيراني في لبنان لا يوازيه من حيث قدرته على تنظيم قوات حزب الله"، مشيرة الى أن "الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله
"ما زال يختبئ في ملجأ تحت الأرض، وحتى عندما حضر رئيس إيران محمود أحمدي نجاد لزيارته فضّل عدم الخروج من مخبئه"، مشددة على أن "الضغوط الداخلية على نصرالله في لبنان قبيل نشر القرار الظني من قبل المحكمة الدولية "تضعفه أكثر" ولذلك فإن مسؤولين عسكريين إسرائيليين كبار يعتقدون أن حزب الله "موجود في حالة ذعر" وأن الخطر من وضع كهذا هو أن ينشط الحزب بصورة غير متوقعة.