كانون الأول 2010 كشفت مصادر إستخباراتية إسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أن "منظومتي التجسس والتصوير اللتين أعلن الجيش اللبناني عن كشفهما في منطقتي صنين والباروك ليستا من الجيل المتقدم، وأن "حزب الله" كان اكتشفهما قبل عدة سنوات وليس قبل عدة أيام أو أشهر".
وتحت عنوان "خدعة حزب الله" نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن هذه المصادر قولها أن "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله إستخدم معلومات غير جديدة لتحويل الأنظار اللبنانية عن القرار الظني المقرر صدوره قريبا، والمرتقب أن يلقي المسؤولية عن اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري على عاتق الحزب".