كشف مصدر أمني مطّلع لـ"البناء" أن منظومتي التجسس الإسرائيليتين اللتين تم اكتشافهما ويجري تفكيكهما في قمتي جبلي صنين والباروك، كانتا مركزتين في مكانيهما بهدف مراقبة حركة تواصل مجموعات عدوة، أي المقاومة مع مناطق ذات لون طائفي مسيحي ودرزي، ضمن قطاع جغرافي محدد بالجانب الشرقي لسلسلة الجبال الغربية للبنان. وبشكل محكم يستحيل معه وجود ثغرة صغيرة في هذا القطاع.
ورجح المصدر الأمني أن تكون هذه المنطقة الجغرافية حساسة بالنسبة الى المخططات والسياسات العسكرية والأمنية لإسرائيل ومن غير المستبعد أن تكون الأهداف الإسرائيلية من تركيب هاتين المنظومتين في مكانيهما متصلة بالحركة العملانية لمجموعات لبنانية معادية لحزب الله، تستفيد من هاتين المنظومتين إما للإنذار المسبق بحركة مجموعات المقاومة، وإما للتغطية المسبقة لحركة المجموعات الداخلية المعادية للمقاومة. لأن المنظومتين المذكورتين تؤديان المهمتين في آن واحد.
وفسر المصدر الأمني أبعاد هذه المهام بتركيز إسرائيل على قطاع جغرافي لعمل عسكري وأمني محتمل.
ورجح المصدر الأمني أن تكون هذه المنطقة الجغرافية حساسة بالنسبة الى المخططات والسياسات العسكرية والأمنية لإسرائيل ومن غير المستبعد أن تكون الأهداف الإسرائيلية من تركيب هاتين المنظومتين في مكانيهما متصلة بالحركة العملانية لمجموعات لبنانية معادية لحزب الله، تستفيد من هاتين المنظومتين إما للإنذار المسبق بحركة مجموعات المقاومة، وإما للتغطية المسبقة لحركة المجموعات الداخلية المعادية للمقاومة. لأن المنظومتين المذكورتين تؤديان المهمتين في آن واحد.
وفسر المصدر الأمني أبعاد هذه المهام بتركيز إسرائيل على قطاع جغرافي لعمل عسكري وأمني محتمل.