أطلق رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان صرخة من أجل الوحدة بين المسلمين، عندما قال إن الإمام الحسين كان دعوة للوحدة وليس للفرقة.
وكان اردوغان يتحدث في مشاركة تاريخية للمرة الأولى لرئيس وزراء تركي في احتفالات الشيعة والعلويين بذكرى عاشوراء. وتحدى عشرات الآلاف هطول المطر واحتشدوا في منطقة «حلقلي» الفقيرة في ضاحية اسطنبول حيث يتركز الوجود الشيعي. وحضر الاحتفال ممثلون عن الأحزاب الأخرى.
وكانت مفاجأة الاحتفال الحضور غير المتوقع لمستشار مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي، علي اكبر ولايتي الذي تحدث أيضا في المناسبة في «رسالة» تركية إيرانية عميقة ومهمة إلى المسلمين في ضرورة الاتحاد ضد الظلم والاتحاد درءا للفتن التي تخيّم على الفضاء الإسلامي.
وتحدث في بداية الاحتفال زعيم الطائفة الشيعية الجعفرية في تركيا الشيخ صلاح الدين اوزغوندوز الذي رحّب بحضور اردوغان، لكنه لم يهمل في كلمته تذكير رئيس الحكومة التركية بأن الأقليات الدينية الإسلامية غير السنّية تدفع الضرائب للخدمات الدينية، لكنها لا تستفيد منها ولا تلقى أي مساعدة من الدولة لبناء الجوامع أو مراكز العبادة الأخرى.
وبعد تلاوة المصرع الحسيني ألقى اردوغان كلمة مطولة استهلها بمخاطبة الحضور «في العاشر من محرم أحيي بكل مشاعري القلبية إخوتي في الدم وأصدقائي في القلب». وقال «إننا نحمل في أفئدتنا منذ 1370 عاما فاجعة الحسين. ليس فقط في العاشر من محرم بل في كل لحظة نحن نعيش في قلوبنا ألم كربلاء».
وأكثر اردوغان في كلمته الإشارة إلى علاقة الإمامين الحسن والحسين بالنبي محمد ومكانتهما في قلبه، مستشهدا في ذلك بعدد كبير من الأحاديث النبوية، بل ذكّر بما قاله الحسين لأهل بيته قبل استشهاده بيوم واحد. وقال إن الحسين سقط شهيدا في أكبر مذبحة عرفها التاريخ.
واعتبر اردوغان أن مصرع الحسين هو مصرع مشترك للجميع. وقال «منذ ذلك اليوم وكبدنا يحترق. منذ ذلك اليوم وقلبنا يغلي... منذ ذلك اليوم ونحن نعرف أن السموات والأرض تبكي، والصحراء في كربلاء والماء والأنهار والبحار تبكي والملائكة على العرش يبكون». وتابع إن قتل الحسين وحيدا عطشان في كربلاء، وهو الذي قال عنه الرسول «من أحب حسينا أحب الله» و«الحسين قطعة مني وأنا قطعة من الحسين» سيبقى حملا ثقيلا تحمله الإنسانية. وقال: من قلبنا وفؤادنا وعقلنا نقول كلنا، سنّة وجعفريين وعلويين، «يا شهيد» ونقول «يا مظلوم» ونقول «يا مقتول» ونقول «يا حسين».
وتابع اردوغان إن يوم استشهاد الحسين ليس موتا، بل بعث وإحياء، مشيرا إلى أن استشهاد الحسين هو مناسبة ليس للخصام بل للجمع، وليس للاستقطاب بل للأخوّة، معتبرا أن من يسعى لجعل المناسبة مناسبة للفرقة إنما يظلم الحسين وذكراه. وقال «عندما نسمع بقتل بريء أو زهق روح مظلومة فإننا نتذكر كربلاء والإمام الحسين والسيدة زينب وعلي الأكبر وعلي الأصغر».
وتطرق اردوغان في كلمته إلى العلاقة بين الاتنيات والمذاهب في تركيا، فقال إن الجميع في تركيا متسـاوون و«ليس من عُلوية لـسنّي على جعـفري، ولا جعفري على سـني، ولا تركـي علـى كـردي، ولا لازي على شركسي ولا عجـمي علـى عربـي. كلـنا مواطـنون من الدرجة الأولى».
وأضاف اردوغان «إننا لا نريد أن نرى الأبرياء يقتلون من جديد في هذا العالم تحت أي ذريعة». وإذ ندد بمجزرة الجامع في جنوبي شرقي إيران، أضاف «لا نريد أن نرى كربلاءات جديدة، لا في العراق ولا لبنان ولا باكستان ولا اليمن ولا إيران ولا أفغانستان ولا في بغداد أو سامراء أو النجف أو الكوفة. لا نريد أن نصدق أن المسلم يقتل مسلما. وللمرة المئة والألف أقول إننا نعيش في داخلنا كربلاء».
وكان اردوغان يتحدث في مشاركة تاريخية للمرة الأولى لرئيس وزراء تركي في احتفالات الشيعة والعلويين بذكرى عاشوراء. وتحدى عشرات الآلاف هطول المطر واحتشدوا في منطقة «حلقلي» الفقيرة في ضاحية اسطنبول حيث يتركز الوجود الشيعي. وحضر الاحتفال ممثلون عن الأحزاب الأخرى.
وكانت مفاجأة الاحتفال الحضور غير المتوقع لمستشار مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي، علي اكبر ولايتي الذي تحدث أيضا في المناسبة في «رسالة» تركية إيرانية عميقة ومهمة إلى المسلمين في ضرورة الاتحاد ضد الظلم والاتحاد درءا للفتن التي تخيّم على الفضاء الإسلامي.
وتحدث في بداية الاحتفال زعيم الطائفة الشيعية الجعفرية في تركيا الشيخ صلاح الدين اوزغوندوز الذي رحّب بحضور اردوغان، لكنه لم يهمل في كلمته تذكير رئيس الحكومة التركية بأن الأقليات الدينية الإسلامية غير السنّية تدفع الضرائب للخدمات الدينية، لكنها لا تستفيد منها ولا تلقى أي مساعدة من الدولة لبناء الجوامع أو مراكز العبادة الأخرى.
وبعد تلاوة المصرع الحسيني ألقى اردوغان كلمة مطولة استهلها بمخاطبة الحضور «في العاشر من محرم أحيي بكل مشاعري القلبية إخوتي في الدم وأصدقائي في القلب». وقال «إننا نحمل في أفئدتنا منذ 1370 عاما فاجعة الحسين. ليس فقط في العاشر من محرم بل في كل لحظة نحن نعيش في قلوبنا ألم كربلاء».
وأكثر اردوغان في كلمته الإشارة إلى علاقة الإمامين الحسن والحسين بالنبي محمد ومكانتهما في قلبه، مستشهدا في ذلك بعدد كبير من الأحاديث النبوية، بل ذكّر بما قاله الحسين لأهل بيته قبل استشهاده بيوم واحد. وقال إن الحسين سقط شهيدا في أكبر مذبحة عرفها التاريخ.
واعتبر اردوغان أن مصرع الحسين هو مصرع مشترك للجميع. وقال «منذ ذلك اليوم وكبدنا يحترق. منذ ذلك اليوم وقلبنا يغلي... منذ ذلك اليوم ونحن نعرف أن السموات والأرض تبكي، والصحراء في كربلاء والماء والأنهار والبحار تبكي والملائكة على العرش يبكون». وتابع إن قتل الحسين وحيدا عطشان في كربلاء، وهو الذي قال عنه الرسول «من أحب حسينا أحب الله» و«الحسين قطعة مني وأنا قطعة من الحسين» سيبقى حملا ثقيلا تحمله الإنسانية. وقال: من قلبنا وفؤادنا وعقلنا نقول كلنا، سنّة وجعفريين وعلويين، «يا شهيد» ونقول «يا مظلوم» ونقول «يا مقتول» ونقول «يا حسين».
وتابع اردوغان إن يوم استشهاد الحسين ليس موتا، بل بعث وإحياء، مشيرا إلى أن استشهاد الحسين هو مناسبة ليس للخصام بل للجمع، وليس للاستقطاب بل للأخوّة، معتبرا أن من يسعى لجعل المناسبة مناسبة للفرقة إنما يظلم الحسين وذكراه. وقال «عندما نسمع بقتل بريء أو زهق روح مظلومة فإننا نتذكر كربلاء والإمام الحسين والسيدة زينب وعلي الأكبر وعلي الأصغر».
وتطرق اردوغان في كلمته إلى العلاقة بين الاتنيات والمذاهب في تركيا، فقال إن الجميع في تركيا متسـاوون و«ليس من عُلوية لـسنّي على جعـفري، ولا جعفري على سـني، ولا تركـي علـى كـردي، ولا لازي على شركسي ولا عجـمي علـى عربـي. كلـنا مواطـنون من الدرجة الأولى».
وأضاف اردوغان «إننا لا نريد أن نرى الأبرياء يقتلون من جديد في هذا العالم تحت أي ذريعة». وإذ ندد بمجزرة الجامع في جنوبي شرقي إيران، أضاف «لا نريد أن نرى كربلاءات جديدة، لا في العراق ولا لبنان ولا باكستان ولا اليمن ولا إيران ولا أفغانستان ولا في بغداد أو سامراء أو النجف أو الكوفة. لا نريد أن نصدق أن المسلم يقتل مسلما. وللمرة المئة والألف أقول إننا نعيش في داخلنا كربلاء».