رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله أن "الخطر الأساس والرئيس على لبنان هو من إسرائيل وأعوانها وهي التي تستهدف وحدة لبنان واستقراره وسيادته وتسعى جاهدة من اجل زرع الفتنة والشقاق بين طوائفه وبين الأديان".
وأوضح المفتي عبدالله في تصريح في دار الإفتاء الجعفري في صور بعد لقائه عددا من القيادات السياسية والروحية وألاهالي، أن "الأزمات السياسية وحتى الأمنية التي يعيشها لبنان هي من صناعة أميركا وإسرائيل وأن من قاتل ودافع واستشهد من أجل الوطن لا يمكن أن يكون يوما في غير صفوف المدافعين عن وحدة لبنان وكيانه واستقراره وسيادته، وأن السيادة اللبنانية تتحقق عندما تندحر إسرائيل عن كامل التراب الوطني وتتوقف عن التجسس على اللبنانيين وأن يكون لبنان طيب العلاقات مع محيطه العربي وان يتحرك أبناء الوطن بإطار المصالح الإنسانية والقومية والوطنية لامتنا العربية والإسلامية"، مثنيا على دور وزارة الخارجية في متابعة الانتهاكات الإسرائيلية للبنان وتقديم الشكاوى في أروقة الأمم المتحدة.
وطالب المفتي عبدا لله قوات "اليونيفيل" أن "تكون شاهدا عادلا على ممارسات إسرائيل العدوانيه لأن الأهالي والسكان في جنوب لبنان لا يكنون لهم إلا الاحترام والمحبة، وطالما شعروا أن اليونيفيل تحافظ على عزتهم وكرامتهم وأرزاقهم"، مشيرا إلى "أهمية الدور الوطني الرائد الذي يقوم به الجيش الذي يتكامل مع المقاومه والشعب في الدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله"، مؤكدا "تمسك لبنان بالقرارات الدولية لا سيما القرار 1701 الذي يسمح لقوات اليونيفيل بردع الانتهاكات الاسرائلية في جنوب لبنان".
وأعتبر المفتي عبدالله أن "الوضع السياسي السائد في لبنان لا يعفي الحكومة اللبنانية من القيام بواجباتها الإنسانية والاجتماعية، لأن الشارع اللبناني يئن تحت فوضوية الأسعار والغلاء الفاحش الذي يضرب أطنابه في كل الضروريات الحياتية للمواطن".
وشدد على "ضرورة أن يكون الشعب اللبناني على قناعة كاملة أن المحكمة الدولية هي مؤامرة دولية على الوطن ولا تريد حقائق بل تزوير الحقائق".
