قللت مصادر وزارية معارضة عبر "الديار"، من تداعيات النكسة الحكومية على المسار السياسي العام محليا واقيليميا بحيث كشفت عن ان معركة شهود الزور الداخلية انتهت بعد ان بدأ النزاع المفتوح مع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وليس فقط الشهود الذين ضللوا التحقيق الدولي. وجزمت بأن الكلام التفاؤلي لبعض قوى المعارضة حول اقتراب الجهود السعودية- السورية من النهاية السعيدة، يندرج في سياق اشاعة اجواء هادئة ردا على حملة الاتهامات بالتهويل والتخويف التي اطلقتها قوى 14 آذار.