إستغرب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، في احتفال تأبيني في بلدة الطيبة، "طريقة تعاطي البعض في الداخل مع الإنجاز المتمثل في كشف منظومتي التجسس الإسرائيليتين في أعالي الباروك وصنين، رغم أن ما تم إنجازه هو أمر كبير وعظيم جدا في تاريخ كل المواجهات مع العدو الإسرائيلي طوال كل العقود الماضية، وأمر خطير بمختلف الأبعاد".
ورأى أن "ذلك يأتي في إطار الدلالات العديدة التي حملها هذا الإنجاز"، وقال: "بعد كشف هذه الأجهزة، فإننا لم نسمع من البعض حتى الآن صوتا، فإذا كنتم لا تريدون شكر المقاومة، فإن الجيش اللبناني أساسي في هذا الإنجاز، لكننا لم نسمع حتى كلمة شكر وتهنئة له ولقيادته وضباطه الذين عملوا على كشف هذه الأجهزة"، متسائلا: "لماذا هذا التعاطي ببرودة فائقة في ملفات من هذا النوع في الوقت الذي يعترف فيه الإسرائيلي والجميع بهذا الإنجاز؟".
ورأى أن هناك أمورا أصبحت مريبة ويجب أن يتم التوقف عندها مليا، و"هي هروب البعض من التعاطي أو الحديث عن كل ما يتعلق باختراق تقني في موضوع الاتصالات أو في موضوع الأجهزة المتطورة التي ترصد معلوماتيا وعملياتيا، وتحديدا كل ما يتعلق بالاختراق الإسرائيلي. لماذا؟، هل لأن ذلك قد يكون من القرائن الإضافية على تورط الإسرائيلي بكل الاغتيالات وباغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري؟"، معتبرا أن "ابتعاد البعض عن التعاطي بجدية مع هكذا موضوع قد يكون حتى لا تتوجه الأنظار إلى عمليات الاغتيال التي نفذت، والتي كان الإسرائيلي سببا أساسيا فيها ولو في الحد الأدنى ولو في الاحتمالات على مستوى القرائن الموضوعية".
ورأى أن "هذا الإنجاز يدل بشكل واضح على أن الإسرائيلي توغل كثيرا في العمق اللبناني والتحكم والسيطرة بالاتصالات وبكل الأمور التي ترتبط بهذا الشأن على المستويين التقني والتكنولوجي". ونبه إلى أن "من كان في موقع المسؤولية، مسؤولية الحفاظ على هذا البلد، يجب أن يكون مسؤولا عن تحمل كل الشؤون وكل الأمور".
وأشار الى أن الأجهزة المعقدة والمتطورة جدا التي كُشفت تدل على أن الإسرائيلي قد توغل كثيرا في الساحة الأمنية اللبنانية، سواء من خلال العملاء أو على المستوى الجغرافي وعلى مستوى الأهداف التي وضعها وهي أهداف كبيرة، لافتا الى أن "هذا الإنجاز دليل على أن صيغة التعاون والتنسيق والتكامل بين الجيش والمقاومة والشعب ليست الآن صيغة ناجحة فحسب، بل هي ضرورة من أجل حماية الوطن ولبنان".
ورأى "أن البعض يتقن فن استدراج الدول لتتدخل في لبنان أمنيا وسياسيا واقتصاديا ليكون لبنان مكشوفا للاسرائيلي، وأن هذه السياسات لا تؤمن بقوة لبنان ولا بالمناعة الذاتية للبنان، وتعتمد على الأميركي وعلى الغربي"، وسأل: "ما معنى أن يكون لبنان مسلوب القوة، وأن يكون ضعيفا وواهنا بوجه الإسرائيلي عسكريا وأمنيا، وفي نفس الوقت نجد أن الجيش والمقاومة يقومان بدورهما بشكل جيد وكبير للحفاظ على الأمن الذي يعيشه لبنان، ولو كان يحتاج إلى المزيد من العمل والجهد في المستقبل".
ورأى أن "ذلك يأتي في إطار الدلالات العديدة التي حملها هذا الإنجاز"، وقال: "بعد كشف هذه الأجهزة، فإننا لم نسمع من البعض حتى الآن صوتا، فإذا كنتم لا تريدون شكر المقاومة، فإن الجيش اللبناني أساسي في هذا الإنجاز، لكننا لم نسمع حتى كلمة شكر وتهنئة له ولقيادته وضباطه الذين عملوا على كشف هذه الأجهزة"، متسائلا: "لماذا هذا التعاطي ببرودة فائقة في ملفات من هذا النوع في الوقت الذي يعترف فيه الإسرائيلي والجميع بهذا الإنجاز؟".
ورأى أن هناك أمورا أصبحت مريبة ويجب أن يتم التوقف عندها مليا، و"هي هروب البعض من التعاطي أو الحديث عن كل ما يتعلق باختراق تقني في موضوع الاتصالات أو في موضوع الأجهزة المتطورة التي ترصد معلوماتيا وعملياتيا، وتحديدا كل ما يتعلق بالاختراق الإسرائيلي. لماذا؟، هل لأن ذلك قد يكون من القرائن الإضافية على تورط الإسرائيلي بكل الاغتيالات وباغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري؟"، معتبرا أن "ابتعاد البعض عن التعاطي بجدية مع هكذا موضوع قد يكون حتى لا تتوجه الأنظار إلى عمليات الاغتيال التي نفذت، والتي كان الإسرائيلي سببا أساسيا فيها ولو في الحد الأدنى ولو في الاحتمالات على مستوى القرائن الموضوعية".
ورأى أن "هذا الإنجاز يدل بشكل واضح على أن الإسرائيلي توغل كثيرا في العمق اللبناني والتحكم والسيطرة بالاتصالات وبكل الأمور التي ترتبط بهذا الشأن على المستويين التقني والتكنولوجي". ونبه إلى أن "من كان في موقع المسؤولية، مسؤولية الحفاظ على هذا البلد، يجب أن يكون مسؤولا عن تحمل كل الشؤون وكل الأمور".
وأشار الى أن الأجهزة المعقدة والمتطورة جدا التي كُشفت تدل على أن الإسرائيلي قد توغل كثيرا في الساحة الأمنية اللبنانية، سواء من خلال العملاء أو على المستوى الجغرافي وعلى مستوى الأهداف التي وضعها وهي أهداف كبيرة، لافتا الى أن "هذا الإنجاز دليل على أن صيغة التعاون والتنسيق والتكامل بين الجيش والمقاومة والشعب ليست الآن صيغة ناجحة فحسب، بل هي ضرورة من أجل حماية الوطن ولبنان".
ورأى "أن البعض يتقن فن استدراج الدول لتتدخل في لبنان أمنيا وسياسيا واقتصاديا ليكون لبنان مكشوفا للاسرائيلي، وأن هذه السياسات لا تؤمن بقوة لبنان ولا بالمناعة الذاتية للبنان، وتعتمد على الأميركي وعلى الغربي"، وسأل: "ما معنى أن يكون لبنان مسلوب القوة، وأن يكون ضعيفا وواهنا بوجه الإسرائيلي عسكريا وأمنيا، وفي نفس الوقت نجد أن الجيش والمقاومة يقومان بدورهما بشكل جيد وكبير للحفاظ على الأمن الذي يعيشه لبنان، ولو كان يحتاج إلى المزيد من العمل والجهد في المستقبل".