رأى النائب الأسبق ناصر قنديل أن الاختلاف بين اللبنانيين موجود ، لافتاً الى انه "امر طبيعي في بلد متعدد الطوائف والاتجاهات مشدداً على ضرورة قيادة الاختلاف دون الانزلاق الى الفتنة".
واعتبر قنديل في حديث متلفز "ان البعض في لبنان يستعمل خطابات تهديدية في الداخل كان من الاحرى توجيهها الى اسرائيل، مشيراً الى "انه من المعيب على اي فريق لبناني توجيه خطابات مسيئة بحق الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ومهابته القدسية التي ترعب العالم، داعياً الجميع في الداخل للعمل على تحصين الداخل في وجه اسرائيل".
وفيما يتعلق بالمحكمة الدولية،أكد قنديل ان "الجميع فجع عند اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري لذا تمت الموافقة على المحكمة في البداية بهدف الكشف عن المجرمين ".
واعتبر ان "الموقف الحالي منها اتى بسبب سير عملها المسيس وتحويلها الى اداة كيدية اميركية في وجه حزب الله".
كما اعتبر ان "المحكمة زائلة ولا قرار ظني سيصدر عنها وفق معلومات مؤكدة، مشيراً الى ان سقوط التهمة عن دولة(سوريا) يلغي الحاجة الى محكمة دولية