رأى وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أن "الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يعتمد أيضاً على دور أوروبي فاعل"، ونوه إلى وجود "مطالبات قوية من المنطقة لدور أوروبي نافذ، ولكن ترافقها شكوك بشأن قدرة أوروبا الاضطلاع بهذا الدور، وعلى الأوروبيين دحض هذه الشكوك"، على حد وصفه في مقال نشرته صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية.
وحسب رئيس الدبلوماسية الإيطالية، فإن "الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يبقى في قلب القضايا" الشرق أوسطية، معتبرا أن استئناف المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية، عبر معالجة برغماتية لمشكلة الاستيطان، مسألة غير قابلة للانتظار".
ولفت فراتيني إلى أنه "من السذاجة التفكير بأن حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني سيحل مجمل المشاكل الأخرى في المنطقة"، لافتا الى أن "هناك حاجة للتحرك بالتزامن على ثلاثة مسارات: في لبنان وفي العراق وفي سوريا"، وذلك لأن "الاستقرار في المنطقة يتطلب لبنان مستقرا يتمتع بالسيادة".
واعتبر أن "كشف المحكمة الدولية بجلاء لملابسات مقتل رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وتحقيق العدالة في هذا الصدد بوسعه "الاسهام في تحقيق الاستقرار في لبنان، في حين أن الافلات عن العقاب سيشجع تلك القوى التي تبتغي خلق حالة عدم استقرار في لبنان". كما نوه فراتيني إلى "ضرورة إحياء مسار المفاوضات الإسرائيلي- السوري" واعتبر أن احراز تقدم على كل هذه المحاور "سيساعد إيران على تبني خيارات صائبة، فبوسع ذلك دفع طهران على الادراك بأنها ستستفيد من التعايش في إطار حالة استقرار بالمنطقة مع دول جوار لا تهابها بل تحترمها".
وحسب رئيس الدبلوماسية الإيطالية، فإن "الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يبقى في قلب القضايا" الشرق أوسطية، معتبرا أن استئناف المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية، عبر معالجة برغماتية لمشكلة الاستيطان، مسألة غير قابلة للانتظار".
ولفت فراتيني إلى أنه "من السذاجة التفكير بأن حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني سيحل مجمل المشاكل الأخرى في المنطقة"، لافتا الى أن "هناك حاجة للتحرك بالتزامن على ثلاثة مسارات: في لبنان وفي العراق وفي سوريا"، وذلك لأن "الاستقرار في المنطقة يتطلب لبنان مستقرا يتمتع بالسيادة".
واعتبر أن "كشف المحكمة الدولية بجلاء لملابسات مقتل رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وتحقيق العدالة في هذا الصدد بوسعه "الاسهام في تحقيق الاستقرار في لبنان، في حين أن الافلات عن العقاب سيشجع تلك القوى التي تبتغي خلق حالة عدم استقرار في لبنان". كما نوه فراتيني إلى "ضرورة إحياء مسار المفاوضات الإسرائيلي- السوري" واعتبر أن احراز تقدم على كل هذه المحاور "سيساعد إيران على تبني خيارات صائبة، فبوسع ذلك دفع طهران على الادراك بأنها ستستفيد من التعايش في إطار حالة استقرار بالمنطقة مع دول جوار لا تهابها بل تحترمها".