وأشار الاسد الى غياب الحوار السياسي في العلاقات بين الحكومة الالمانية بقيادة انجيلا ميركل والحكومة السورية، وحصرالعلاقات بين البلدين بجانبها الاقتصادي، وذلك على عكس الجهود التي يبذلها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، مثمنا الجهود التي تقوم بها الحكومة الفرنسية في محاولة دفع عملية السلام في الشرق الاوسط.
كما شدد الرئيس الأسد على ان الحكومة الاسرائيلية لا تمثل شريكاً حقيقيا في عملية التسوية مع بلاده، مؤكدا ان سبب جميع النزاعات في منطقة الشرق الاوسط يعود للاحتلال، بدءاً من الاحتلال البريطاني مروراً بالاحتلال الفرنسي وحتى الاحتلال الاسرائيلي، و هذا الامر يدفع بأبناء المنطقة الى اليأس وبالتالي الى التطرف ومن ثم عدم توفر السلام.
واستبعد الرئيس السوري أن تقوم اسرائيل بتقاسم القدس في يوم ما مع دولة فلسطينية، مذكراً ان اسرائيل أعلنت مرارا ان القدس بأكملها هي العاصمة الأبدية لـ"اسرائيل" بينما يتحدث العرب عن القدس الشرقية لتكون عاصمة لدولة فلسطينية.
وحول البرنامج النووي الايراني، أشار الأسد الى اهمية الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة، معتبراً انه يتعين التعامل مع هذا الواقع سواء كان هذا الأمر مقبول أم لا، واستبعد سعي ايران لامتلاك أسلحة نووية.