أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري في حديث لوكالة"إيرنا" الايرانية أن الخطر الصهيوني على لبنان قائم منذ ما قبل نشوء إسرائيل وأن التهديد بتدمير دولة لبنان ليس بجديد ولا يخيف اللبنانيين. معرباً عن عدم رضاه عن مستوى العلاقات اللبنانية - الإيرانية التي رأى أنها "لا تزال أقل من طبيعية".
وندد بري بالتفجيرات الإرهابية التي استهدفت اغتيال علماء نوويين إيرانيين في طهران ومشاركين في مجالس عزاء أبي عبد الله الحسين في بلوشستان والتي أوقعت العديد من الضحايا.
ورأى أن ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية الإيرانية من تفجيرات وأعمال إرهابية بين الفينة والأخرى، ومن ضغوط دولية وغيرها، لا علاقة له بالمشروع النووي الإيراني السلمي أبداً، وإنما علي خلفية الموقف الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية في ما يتعلق بإسرائيل.
ونوه بري بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي الساحتين الإقليمية والدولية معتبراً أن بوجودها لم تعد الأحادية قائمة في العالم.
ورداً عن سؤال أوضح بري أن زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الأخيرة إلى طهران لم تكن الأولى علي مستوي رئاسة الوزراء وسبق أن زار رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري طهران عدة مرات، لكن مع الأسف فإن اتفاقيات كثيرة عقدت بين الدولة الايرانية والدولة اللبنانية ولكن التنفيذ تأخر، وهناك مسافة كبيرة بين توقيع الاتفاق وبين تنفيذه، معربا عن امله أن تكون زيارة دولة الرئيس الحريري لطهران عاملاً أساسياً واستعداداً حقيقياً لتنفيذ الاتفاقيات التي هي لمصلحة لبنان وإيران وهي خطوة إيجابية لا شك ولكن العبرة دائماً في التنفيذ.
وتعليقاً علي التهديد الذي أطلقه مستشار سابق للامن القومي الاسرائيلي غيورا إيرلند بتدمير دولة لبنان أعتبر أن هذه التهديدات ليست بالأمر الجديد، مؤكداً أنها "لا تخيف اللبنانيين".
ورداً عن سؤال رأى بري أنه "حتى الآن لا يوجد علي مستوي القرار التنفيذي في لبنان تصور حقيقي للخطر الإسرائيلي، وحتى اللحظة لا يعرف لبنان مدى خطورة إسرائيل عليه، وحتي اللحظة لم يقرأ لبنان بسلطته التنفيذية وبصراحة ما قاله الإمام السيد موسى الصدر وما قاله المقاومون من حركة أمل وحزب الله والفصائل الفلسطينية ومن كل الأحزاب اللبنانية".
وندد بري بالتفجيرات الإرهابية التي استهدفت اغتيال علماء نوويين إيرانيين في طهران ومشاركين في مجالس عزاء أبي عبد الله الحسين في بلوشستان والتي أوقعت العديد من الضحايا.
ورأى أن ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية الإيرانية من تفجيرات وأعمال إرهابية بين الفينة والأخرى، ومن ضغوط دولية وغيرها، لا علاقة له بالمشروع النووي الإيراني السلمي أبداً، وإنما علي خلفية الموقف الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية في ما يتعلق بإسرائيل.
ونوه بري بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي الساحتين الإقليمية والدولية معتبراً أن بوجودها لم تعد الأحادية قائمة في العالم.
ورداً عن سؤال أوضح بري أن زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الأخيرة إلى طهران لم تكن الأولى علي مستوي رئاسة الوزراء وسبق أن زار رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري طهران عدة مرات، لكن مع الأسف فإن اتفاقيات كثيرة عقدت بين الدولة الايرانية والدولة اللبنانية ولكن التنفيذ تأخر، وهناك مسافة كبيرة بين توقيع الاتفاق وبين تنفيذه، معربا عن امله أن تكون زيارة دولة الرئيس الحريري لطهران عاملاً أساسياً واستعداداً حقيقياً لتنفيذ الاتفاقيات التي هي لمصلحة لبنان وإيران وهي خطوة إيجابية لا شك ولكن العبرة دائماً في التنفيذ.
وتعليقاً علي التهديد الذي أطلقه مستشار سابق للامن القومي الاسرائيلي غيورا إيرلند بتدمير دولة لبنان أعتبر أن هذه التهديدات ليست بالأمر الجديد، مؤكداً أنها "لا تخيف اللبنانيين".
ورداً عن سؤال رأى بري أنه "حتى الآن لا يوجد علي مستوي القرار التنفيذي في لبنان تصور حقيقي للخطر الإسرائيلي، وحتى اللحظة لا يعرف لبنان مدى خطورة إسرائيل عليه، وحتي اللحظة لم يقرأ لبنان بسلطته التنفيذية وبصراحة ما قاله الإمام السيد موسى الصدر وما قاله المقاومون من حركة أمل وحزب الله والفصائل الفلسطينية ومن كل الأحزاب اللبنانية".