أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار أننا نسعى للحلحلة على قاعدة المسعى السعودي-السوري وليس هناك مانع من مساعدة أطراف آخرى، وقال: "نتمنى أن يأخذ التفاؤل الذي نسمع عنه مداه ولكننا نخشى أن يكون هناك عدوا يسعى بكل ما أوتي من قوة الى المساس بصيغة هذا المسعى"، مشيرا الى أن "فرادة التنوع اللبناني تمثل النقيض الاستراتيجي الوجودي للعدو الاسرائيلي".
عمار وفي حديث لتلفزيون "Otv"، أكد ان المسعى السعودي ما زال مستمرا وجادا الى حد كبير ونعول عليه، متمنيا له النجاح في سباقه مع المشروع الأميركي-الاسرائيلي المعادي للبنان ومصلحة لبنان.
واعتبر أن المحكمة الدولية لم تعد ذات صلة بقضية اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري بل أصبحت محكمة لمحاكمة منعة لبنان ومناعته وصيغته وأصبحت تشكل وسيلة من وسائل الانقضاض على لبنان.
وعن كلام مرشد الثورة الإسلامية في ايران السيد علي خامنئي عن المحكمة الدولية واعتبارها تدخلا بالشؤون اللبنانية من 14 آذار، قال عمار: "هذا الفريق يقول إنها محكمة دولية ويبصم على افترائها وتضليلها، فعندما يُعطى رأي من السيد خامنئي أو أي شخصية دولية فهو يعطي رأيه بمحكمة دولية، ولو كانت لبنانية لكان أمكن للبعض أن يقول إنه يتدخل في الشؤون اللبنانية"، مشيرا الى أن فريق 14 آذار مصاب بالعقم على كل المستويات، و"هو حتى الآن لو خرج أحد ما وتقدم باعتراف بكل الدلائل الساطعة، فتوجههم تلبية لأجندة معينة سيبقى مع توجيه الأمور لوجهة محددة"، داعيا اياهم الى التحرر من قبضة من يريد الفتنة في لبنان.
وحول كلام البطريرك الماروني نصر الله صفير عن انقلاب قد يقوم به "حزب الله"، قال: "ما يحدث إذا رددنا على موقف سياسي يصدر عن البطريرك صفير الذي نكن له كل تقدير، يقال لنا إننا نمس بقدسية معينة وإن صمتنا يؤخذ علينا الصمت"، مضيفا: "من يضع نفسه على حلبة الملاكمة فمثلما يوجه اللكمات يتلقى اللكمات"، متمنيا على صفير أن يستحضر سماحة السيد المسيح وحبه وأن يحب هذا المكون الأساسي من المكونات اللبنانية لأننا نرى في مواقفه أن "الكيمياء" مفقودة من قبله.
عمار وفي حديث لتلفزيون "Otv"، أكد ان المسعى السعودي ما زال مستمرا وجادا الى حد كبير ونعول عليه، متمنيا له النجاح في سباقه مع المشروع الأميركي-الاسرائيلي المعادي للبنان ومصلحة لبنان.
واعتبر أن المحكمة الدولية لم تعد ذات صلة بقضية اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري بل أصبحت محكمة لمحاكمة منعة لبنان ومناعته وصيغته وأصبحت تشكل وسيلة من وسائل الانقضاض على لبنان.
وعن كلام مرشد الثورة الإسلامية في ايران السيد علي خامنئي عن المحكمة الدولية واعتبارها تدخلا بالشؤون اللبنانية من 14 آذار، قال عمار: "هذا الفريق يقول إنها محكمة دولية ويبصم على افترائها وتضليلها، فعندما يُعطى رأي من السيد خامنئي أو أي شخصية دولية فهو يعطي رأيه بمحكمة دولية، ولو كانت لبنانية لكان أمكن للبعض أن يقول إنه يتدخل في الشؤون اللبنانية"، مشيرا الى أن فريق 14 آذار مصاب بالعقم على كل المستويات، و"هو حتى الآن لو خرج أحد ما وتقدم باعتراف بكل الدلائل الساطعة، فتوجههم تلبية لأجندة معينة سيبقى مع توجيه الأمور لوجهة محددة"، داعيا اياهم الى التحرر من قبضة من يريد الفتنة في لبنان.
وحول كلام البطريرك الماروني نصر الله صفير عن انقلاب قد يقوم به "حزب الله"، قال: "ما يحدث إذا رددنا على موقف سياسي يصدر عن البطريرك صفير الذي نكن له كل تقدير، يقال لنا إننا نمس بقدسية معينة وإن صمتنا يؤخذ علينا الصمت"، مضيفا: "من يضع نفسه على حلبة الملاكمة فمثلما يوجه اللكمات يتلقى اللكمات"، متمنيا على صفير أن يستحضر سماحة السيد المسيح وحبه وأن يحب هذا المكون الأساسي من المكونات اللبنانية لأننا نرى في مواقفه أن "الكيمياء" مفقودة من قبله.