نوهت رابطة الشغيلة في بيان اليوم ب"الجهود الكبيرة التي تبذلها المقاومة، ومخابرات الجيش، والتي أدت إلى اكتشاف أجهزة التجسس، والتنصت الصهيونية في الباروك، وصنين".
ورأت أن "هذا الاكتشاف يؤكد مدى تغلغل العدو الصهيوني داخل لبنان والاختراقات الأمنية التي حققها في السنوات الخمس الماضية، مستفيدا من الانقسام والفوضى التي عمت لبنان، إثر ارتكاب جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ومن تواطؤ بعض القوى المحلية، وإقدامها على شن حملة من التحريض والتعبئة ضد المقاومة".
وسألت الرابطة: "ألا يستأهل هذا الانجاز الهام التي حققته أجهزة المقاومة، والجيش اللبناني تنويها ولفتة من رئيس الحكومة سعد الحريري، وقيادات 14 آذار، أم أن أمر اكتشاف مثل هذا الخرق الأمني الصهيوني الخطير لا يعنيهم، أو أنه يزعجهم، لأنه قد يشكل قرينة إضافية على تورط العدو الإسرائيلي في إرتكاب جريمة اغتيال الرئيس الحريري ، والعديد من الاغتيالات الأخرى التي حصلت، والتي أقر عملاء الموساد بتنفيذ بعضها، والقيام بمراقبة شخصيات لبنانية بأمر من الموساد الصهيوني، وبالتالي يفقدهم ورقة المحكمة الدولية لإعادة تعويم شعبيتهم داخليا، ويحرجهم أمام سيدهم الأميركي، الذي يستخدم المحكمة سلاحا لمحاولة تشويه سمعة المقاومة، وإشعال الفتنة خدمة لمشروع التحالف الأميركي الصهيوني
