لفت رئيس لجنة الإعلام والإتصالات النائب حسن فضل الله في كلمة له خلال المؤتمر الدولي عن اليوم العربي للسلامة والأمن في الفضاء السبيري في الجامعة الأنطونية، الى أن " حماية الفضاء السيبيري تعتبر على المستوى العالمي جزء من حماية الأمن القومي لأي بلد . لذلك نرى أن الكثير من الدول باتت تضع في موازناتها أولوية من أولوياتها حماية الأمن السيبيري. هذا الموضوع هو مزيج معقد من التكنولوجيا ، السياسة، الإقتصادوالثقافة أي أن هناك مكونات مختلفة لهذا الموضوع".
وتوقف عند الأمن السبييري بشقيه الأول يتعلق بالإتصالات والآخر يتعلق بالمعلومات وكيفية تأمين الحماية لهذين القطاعين الحيوين. وإنطلق في كلامه "من معاناتنا في لبنان والذي يمكن أن يٌشكل إطاراً للبحث في هذا المؤتمر وفي أي ملتقى يتعلق بالفضاء". وقال: "تعلمون أننا منذ مدة نعاني من خروق لأمننا الفضائي المتعلق بالإتصالات والمعلومات. هذه الخروقات تشكل إعتداء خطيراً على سيادة لبنان من قبل إسرائيل. وقد بذلت الدولة في لبنان بمؤسساتها المعنبة بذلك جهوداً لكشف شبكات تجسس"، موضحا أن "تراكم الإكتشافات أظهر لنا أن إسرائيل تتحكم بالفضاء اللبناني بمختلف أبعاده، هناك تحكم جوّي من خلال السيطرة الجوية تستطيع إسرائيل أن تقوم بمسح كامل لكل شىء في لبنان من خلال الصورة. وهناك تحكم بري من خلال الأبراج المنصوبة على الحدود وأيضاً في البحر. وهناك تحكم كامل وسيطرة كاملة على أمن الفضاء اللبناني".
ولفت الى أنه "على المستوى الميداني، تمكنت إسرائيل من إختراق شبكات الإتصالات االلبنانية سواء الخليوي أو الشبكة الثابتة بواسطة جواسيس يعملون داخل الشبكات أو من خلال التجسس التقني"، مشيرا الى أن هذه عملية متكاملة أي أن هناك منهجية كاملة لهذا التحكم سواء من خلال الوسائل التقنية أو من خلال العناصر البشرية وهي كلها تترابط فيما بينها بحيث تؤدي الى تحكم وسيطرة كاملة على قطاع الإتصالات.
وتوقف عند ما إكتشفته الدولة اللبنانية وتعاون الجيش والمقاومة في لبنان في ما يعرف اليوم في شبكة صنين والباروك وهي تدخل في إطار المعلومات والإتصالات، قائلا: "هذه شبكة خطيرة معقدة ولا تزال الأجهزة الرسمية اللبنانية تعمل على تفكيك هذه المنظومة لمعرفة طبيعة عملها". وقال: "لقد تبين لنا حتى الآن أن هذه المنظومة تجمع المعلومات وتصور وتدخل في صلب الإتصالات ولديها قدرة على تسهيل تنفيذ عمليات أمنية ضد الداخل اللبناني".
وشرح أن العملية التجسسية الكبيرة "التي كشفت اليوم في مصر تتعلق أيضاً بقطاع الإتصالات وهي تدخل في صلب الأمن القومي ليس على مستوى دولة فقط إنما تمتد الى باقي الدول أي أي أن الإعتداء على منظومة الإتصالات يطال في هذه القضية لبنان، سوريا ومصر وهذا جزء من محاولة للتحكم والسيطرة على الفضاء السيبيري".
وأكد أننا "نتابع ما ينشر وبحكى عن هذا الموضوع خصوصا وانها من القضايا الاساسية التي علينا أن نبحث عن معالجات لها عندما نجد أن فضاء دولة لبنان أي ما يتعلق بالاتصالات والمعلومات يتم التحكم بها والسيطرة عليها بشكل شبه كامل من دولة معادية أخرى فهذا يعني أن أمن هذه الدولة بكل مفاصله معرض للخطر، ورأينا أن هذه السيطرة وهذا التحكم مكنه من القيام بإعتداءات كثيرة على قطاعات عدة من لبنان ولاسيما جرائم الإغتيالات التي حصلت وكان منفذها الأساسي قطاع الإتصالات".
وأشار الى "أننا هنا نتحدث على موضوع حيوي يطال بنية الدولة بكاملها ولايطال قطاعاً محدداً ومن هنا نحن معنيون أن نعمل على إيجاد إطار متماسك يمكن له أن يحمي الفضاء السيبيري وهذا يحتاج الى تكامل وتضافر جميع المعنيين في كل القطاعات لأن هذه الحماية تحتاج الى ثقافة وطنية".
وختم: "نحن في لجنة الإعلام والإتصالات عالجنا قضية التنصت وتبين لنا أن كل الإتصالات مكشوفة وصرنا في قضية داخلية تقول من يتنصت على من ووفق أي إطار قانوني؟، ووجدنا أن كل البلد مكشوف وأن هناك تحكم في زرع خطوط هاتفية، إستنساخ خطوط مشابهة وتلاعب في داتا الإتصالات وتبين أننا نواجه قضية كبيرة تتعلق بحجم هذه السيطرة. وعلى مستوى عملنا كمشرعين سنقوم بالخطوات التي تمليها علينا مسؤولياتنا ونعمل على تأمين الحماية لشبكات الإتصال من خلال الإجراءات القانونية. وهذا يحتاج الى تظافر الجهود لأننا في ورشة حقيقية بين لجنة الإتصالات ووزارة الإتصالات".
وتوقف عند الأمن السبييري بشقيه الأول يتعلق بالإتصالات والآخر يتعلق بالمعلومات وكيفية تأمين الحماية لهذين القطاعين الحيوين. وإنطلق في كلامه "من معاناتنا في لبنان والذي يمكن أن يٌشكل إطاراً للبحث في هذا المؤتمر وفي أي ملتقى يتعلق بالفضاء". وقال: "تعلمون أننا منذ مدة نعاني من خروق لأمننا الفضائي المتعلق بالإتصالات والمعلومات. هذه الخروقات تشكل إعتداء خطيراً على سيادة لبنان من قبل إسرائيل. وقد بذلت الدولة في لبنان بمؤسساتها المعنبة بذلك جهوداً لكشف شبكات تجسس"، موضحا أن "تراكم الإكتشافات أظهر لنا أن إسرائيل تتحكم بالفضاء اللبناني بمختلف أبعاده، هناك تحكم جوّي من خلال السيطرة الجوية تستطيع إسرائيل أن تقوم بمسح كامل لكل شىء في لبنان من خلال الصورة. وهناك تحكم بري من خلال الأبراج المنصوبة على الحدود وأيضاً في البحر. وهناك تحكم كامل وسيطرة كاملة على أمن الفضاء اللبناني".
ولفت الى أنه "على المستوى الميداني، تمكنت إسرائيل من إختراق شبكات الإتصالات االلبنانية سواء الخليوي أو الشبكة الثابتة بواسطة جواسيس يعملون داخل الشبكات أو من خلال التجسس التقني"، مشيرا الى أن هذه عملية متكاملة أي أن هناك منهجية كاملة لهذا التحكم سواء من خلال الوسائل التقنية أو من خلال العناصر البشرية وهي كلها تترابط فيما بينها بحيث تؤدي الى تحكم وسيطرة كاملة على قطاع الإتصالات.
وتوقف عند ما إكتشفته الدولة اللبنانية وتعاون الجيش والمقاومة في لبنان في ما يعرف اليوم في شبكة صنين والباروك وهي تدخل في إطار المعلومات والإتصالات، قائلا: "هذه شبكة خطيرة معقدة ولا تزال الأجهزة الرسمية اللبنانية تعمل على تفكيك هذه المنظومة لمعرفة طبيعة عملها". وقال: "لقد تبين لنا حتى الآن أن هذه المنظومة تجمع المعلومات وتصور وتدخل في صلب الإتصالات ولديها قدرة على تسهيل تنفيذ عمليات أمنية ضد الداخل اللبناني".
وشرح أن العملية التجسسية الكبيرة "التي كشفت اليوم في مصر تتعلق أيضاً بقطاع الإتصالات وهي تدخل في صلب الأمن القومي ليس على مستوى دولة فقط إنما تمتد الى باقي الدول أي أي أن الإعتداء على منظومة الإتصالات يطال في هذه القضية لبنان، سوريا ومصر وهذا جزء من محاولة للتحكم والسيطرة على الفضاء السيبيري".
وأكد أننا "نتابع ما ينشر وبحكى عن هذا الموضوع خصوصا وانها من القضايا الاساسية التي علينا أن نبحث عن معالجات لها عندما نجد أن فضاء دولة لبنان أي ما يتعلق بالاتصالات والمعلومات يتم التحكم بها والسيطرة عليها بشكل شبه كامل من دولة معادية أخرى فهذا يعني أن أمن هذه الدولة بكل مفاصله معرض للخطر، ورأينا أن هذه السيطرة وهذا التحكم مكنه من القيام بإعتداءات كثيرة على قطاعات عدة من لبنان ولاسيما جرائم الإغتيالات التي حصلت وكان منفذها الأساسي قطاع الإتصالات".
وأشار الى "أننا هنا نتحدث على موضوع حيوي يطال بنية الدولة بكاملها ولايطال قطاعاً محدداً ومن هنا نحن معنيون أن نعمل على إيجاد إطار متماسك يمكن له أن يحمي الفضاء السيبيري وهذا يحتاج الى تكامل وتضافر جميع المعنيين في كل القطاعات لأن هذه الحماية تحتاج الى ثقافة وطنية".
وختم: "نحن في لجنة الإعلام والإتصالات عالجنا قضية التنصت وتبين لنا أن كل الإتصالات مكشوفة وصرنا في قضية داخلية تقول من يتنصت على من ووفق أي إطار قانوني؟، ووجدنا أن كل البلد مكشوف وأن هناك تحكم في زرع خطوط هاتفية، إستنساخ خطوط مشابهة وتلاعب في داتا الإتصالات وتبين أننا نواجه قضية كبيرة تتعلق بحجم هذه السيطرة. وعلى مستوى عملنا كمشرعين سنقوم بالخطوات التي تمليها علينا مسؤولياتنا ونعمل على تأمين الحماية لشبكات الإتصال من خلال الإجراءات القانونية. وهذا يحتاج الى تظافر الجهود لأننا في ورشة حقيقية بين لجنة الإتصالات ووزارة الإتصالات".
