استقبل الرئيس اميل لحود قبل ظهر اليوم في دارته في اليرزة وفدا من "جبهة العمل المقاوم" برئاسة الشيخ زهير الجعيد الذي رأى ان "الامور تسير بخير، كنا ننتظر هذه الايام التي نسمع فيها الخطاب الهادىء والمتفائل منذ فترة ، كانت الاصوات التي تصدر من هنا وهناك تنذر بفتن ونحن استنكرناها سابقا ونستنكرها دائما، كنا نراهن دائما على وعي كل اللبنانيين وحكمتهم على انه في النهاية لا بد من ان نتعايش جميعا وان نجلس مع بعضنا البعض، هذه المراهنة التي كنا دائما نراهن عليها اثبتت الايام اننا نستطيع كلبنانيين ان نتجاوز الكثير من خلافاتنا".
وتمنى الجعيد "من الجميع، ونحن على ابواب سنة جديدة، ان نستقبل هذه السنة بمحبة وخير وبقلوب مفتوحة، لا ان نستقبلها ببعض المهرجانات المسيئة وببعض التجمعات المذهبية والطائفية، وان نستقبل هذه السنة بروح وطنية شاملة والبحث عن حقيقة حقيقية بمن قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كلنا لا بد ان نعرف القاتل الحقيقي، لا ان نغوص في زواريب المشاريع الاميركية الصهيونية التي تريد النيل من المقاومة من اجل عيون الكيان الصهيوني والمشروع الصهيوني في المنطقة".
اضاف: "ان استهداف المقاومة من خلال مشروع المحكمة الدولية لا بد ان ننتهي منه، لا بد ان نعرف ان هذا الاستهداف هو ليس استهدافا للمقاومة، ولكنه استهداف لكل اللبنانيين وامنهم وتاريخهم واستقرارهم ، من هنا يجب على مجلس الوزراء ان ينتهي من هذه النغمة، لا بد من التصويت على ملف شهود الزور بتحويله على المجلس العدلي كي نقلب الصفحة ونبدأ صفحة من جديد عنوانها الانماء ومعيشة الناس".
هيئة دعم المقاومة كما استقبل لحود وفدا من هيئة دعم المقاومة الاسلامية الذي قدم له التهنئة بمناسبة الاعياد المجيدة.
جامعة آل زعيتر ومن زوار الرئيس لحود رفعت زعيتر مع وفد من جامعة آل زعيتر الذي هنأه ايضا بالاعياد المجيدة.
