اعتبر نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن التهمة ليس أن يقول عنَّا البعض بأننا أقوياء، بل التهمة أن لا يسعى هذا البعض إلى أن يكون قوياً في طاعة الله، لافتا خلال كلمة ألقاها بذكرى شهداء "حزب الله" في الضاحية، الى أنهم "وجدوا أن هذا الحزب مع حلفائه ومحبيه تحول إلى عقبة أمام المشروع الاستكباري الأميركي وأمام المشروع الإسرائيلي فبدأوا بالقرارات، فقراراتهم تدمير حزب الله، إبادة حزب الله، سحق حزب الله، هم يستخدمون هذه المفردات، هم يعتقدون أن القوة التي يملكونها تستطيع أن تنجز لهم هذه المعادلة، ولكن لا يعلمون أن قوة الإيمان الذي نملكه يسحق مشاريعهم ويبقينا أقوياء".
ورأى الشيخ قاسم أنهم "فشلوا عندما تم إغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، واستغل من استغل هذا الاغتيال لتغيير المعادلة في لبنان، وفشلوا في عدوان تموز فخرجت إسرائيل خائبة وخرجنا منتصرين، وفشلوا في الفتن الداخلية ونجحنا في تركيز دعائم الوحدة الوطنية"، مضيفا: "اليوم يعتقدون أن المحكمة ذات الطابع الدولي هي عصا غليظة يستطيعون من خلالها أن يلغوا حزب الله، هم واهمون لأنه صمد أمام عدوان تموز سنة 2006، ستكون المحكمة بالنسبة إليه (كالعقصة الصغير) مقابل الجبل الكبير الذي كان في عدوان تموز سنة 2006"، مضيفا: "لا تخطؤا لأن الأمر سينقلب عليكم وليس علينا، لا تتهموننا زوراً وعدواناً، لأنكم ستكشفون وتسقطون أمام جماعتكم قبل أن تسقطوا أمامنا، لا تكونوا أدوات للأمريكيين أو للإسرائيليين لأن هؤلاء لا يهتمون بأدواتهم عندما يحققون مشاريعهم".
وتساءل : "بعد التسريبات الإعلامية والخاصة التي قاربت الإعلان عن مضمون القرار الظني للمحكمة، ماذا يوجد بعد حتى يعلنوا القرار الظني؟ كل شيء أُعلن تقريباً، وتبيَّن مع هذا الإعلان النتائج التي حصلت على الأرض، وتبيَّن أن نتائج إعلان القرار الظني بالمسرحية الأولى مسرحية التسريب قد فشلت فشلاً ذريعاً ولم تحقق أي من أهدافها".
وعدد أوجه فشل القرار الظني قبل صدوره وهو قرار اتهامي مزور، فقال:
أولاً: توقعوا إرباك وإضعاف "حزب الله" وحلفائه، فخرج الحزب أقوى.
ثانياً: توقعوا توريط "حزب الله" بالفتنة الداخلية، ولكنهم فوجئوا أن الحزب سدٌ منيعٌ في مواجهة الفتنة المذهبية وفي مواجهة الفتنة الطائفية.
ثالثاً: توقعوا انصراف المقاومة عن مسارها، بإلهائها بالشؤون الداخلية، ولكن أصبح واضحاً للجميع أن المقاومة مستمرة في تجهيزها، واستعداداتها، وفي قوتها، وهي حاضرة في الميدان، ولن تنشغل في هذا الواقع الداخلي إطلاقاً.
وتساءل الشيخ قاسم: "ما هذه المحكمة التي لا ترى إسرائيل وهي تحيط بها من كل جانب؟، إسرائيل التي لم تغادر الأجواء اللبنانية لحظة واحدة، وإسرائيل التي تصوِّر كل شيء، وتكتب التقارير وتحللها، وإسرائيل التي تجسست على البيوت والحالات الشخصية باستعمال شبكة الاتصالات، وإسرائيل التي زرعت عملاء ضبطت الأجهزة الأمنية والمقاومة منهم 150 عميلاً من العملاء الأساسيين فضلاً عن الذين ما زالو في السر، وإسرائيل التي تزرع أجهزة التجسس في صنين والباروك وأماكن مختلفة من لبنان، ألا يستحق هذا أن تستدعي المحكمة الخاصة إسرائيل من أجل أن تحقق معها فيما صنعته وفيما ارتكبته وفيما أثرت فيه؟"، معتبرا أن "هذا دليل إضافي أن المحكمة إسرائيلية، وأنها لا تبتغِ الحقيقة".
ورأى الشيخ قاسم أنهم "فشلوا عندما تم إغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، واستغل من استغل هذا الاغتيال لتغيير المعادلة في لبنان، وفشلوا في عدوان تموز فخرجت إسرائيل خائبة وخرجنا منتصرين، وفشلوا في الفتن الداخلية ونجحنا في تركيز دعائم الوحدة الوطنية"، مضيفا: "اليوم يعتقدون أن المحكمة ذات الطابع الدولي هي عصا غليظة يستطيعون من خلالها أن يلغوا حزب الله، هم واهمون لأنه صمد أمام عدوان تموز سنة 2006، ستكون المحكمة بالنسبة إليه (كالعقصة الصغير) مقابل الجبل الكبير الذي كان في عدوان تموز سنة 2006"، مضيفا: "لا تخطؤا لأن الأمر سينقلب عليكم وليس علينا، لا تتهموننا زوراً وعدواناً، لأنكم ستكشفون وتسقطون أمام جماعتكم قبل أن تسقطوا أمامنا، لا تكونوا أدوات للأمريكيين أو للإسرائيليين لأن هؤلاء لا يهتمون بأدواتهم عندما يحققون مشاريعهم".
وتساءل : "بعد التسريبات الإعلامية والخاصة التي قاربت الإعلان عن مضمون القرار الظني للمحكمة، ماذا يوجد بعد حتى يعلنوا القرار الظني؟ كل شيء أُعلن تقريباً، وتبيَّن مع هذا الإعلان النتائج التي حصلت على الأرض، وتبيَّن أن نتائج إعلان القرار الظني بالمسرحية الأولى مسرحية التسريب قد فشلت فشلاً ذريعاً ولم تحقق أي من أهدافها".
وعدد أوجه فشل القرار الظني قبل صدوره وهو قرار اتهامي مزور، فقال:
أولاً: توقعوا إرباك وإضعاف "حزب الله" وحلفائه، فخرج الحزب أقوى.
ثانياً: توقعوا توريط "حزب الله" بالفتنة الداخلية، ولكنهم فوجئوا أن الحزب سدٌ منيعٌ في مواجهة الفتنة المذهبية وفي مواجهة الفتنة الطائفية.
ثالثاً: توقعوا انصراف المقاومة عن مسارها، بإلهائها بالشؤون الداخلية، ولكن أصبح واضحاً للجميع أن المقاومة مستمرة في تجهيزها، واستعداداتها، وفي قوتها، وهي حاضرة في الميدان، ولن تنشغل في هذا الواقع الداخلي إطلاقاً.
وتساءل الشيخ قاسم: "ما هذه المحكمة التي لا ترى إسرائيل وهي تحيط بها من كل جانب؟، إسرائيل التي لم تغادر الأجواء اللبنانية لحظة واحدة، وإسرائيل التي تصوِّر كل شيء، وتكتب التقارير وتحللها، وإسرائيل التي تجسست على البيوت والحالات الشخصية باستعمال شبكة الاتصالات، وإسرائيل التي زرعت عملاء ضبطت الأجهزة الأمنية والمقاومة منهم 150 عميلاً من العملاء الأساسيين فضلاً عن الذين ما زالو في السر، وإسرائيل التي تزرع أجهزة التجسس في صنين والباروك وأماكن مختلفة من لبنان، ألا يستحق هذا أن تستدعي المحكمة الخاصة إسرائيل من أجل أن تحقق معها فيما صنعته وفيما ارتكبته وفيما أثرت فيه؟"، معتبرا أن "هذا دليل إضافي أن المحكمة إسرائيلية، وأنها لا تبتغِ الحقيقة".