استقبل الرئيس سليم الحص اليوم رئيس التجمع الشعبي العكاري وجيه البعريني الذي قال:"واجبنا ان نطمئن الى صحة الاخ الكبير الرئيس سليم الحص وكان اللقاء مناسبة للتوافق على مطلب موجه لبعض المرجعيات السنية السياسية والدينية الذين مالوا كثيرا عن الاصالة في العروبة والاسلام وطغى على خطابهم ومواقفهم التعصب المذهبي وهذا يتعارض مع دور الطائفة وهو العروبة والمقاومة والتزام خط التحرير للقدس والمقدسات ولفلسطين وكل ارض محتلة وكلمتنا لهؤلاء: عودوا الى رشدكم والى خط الوحدة والمقاومة".
واستقبل الرئيس الحص بعد ذلك وفد جمعية الدعاة برئاسة الشيخ محمد ابو القطع وجرى الحديث عن الوضع الداخلي وكيفية تحصينه.
وفي حديث الى اذاعة "صوت الشعب" اليوم، رأى الرئيس الحص أنه "من المرتقب صدور القرار الإتهامي ورفض حزب الله له، كما سيرفض حزب الله تسليم المتهمين من عناصره، ما سيؤدي حتما الى أزمة سياسية".
وقال إن "التسوية السورية - السعودية يكتنفها الغموض"، مشيرا الى أن "السرية التي تغلف هذه المساعي دليل عافية ودليل جدية في الموقف السعودي - السوري".
وحول ما قاله المرشد الأعلى في إيران علي الخامنئي إن أي قرار سيصدر عن المحكمة هو قرار باطل، قال إن "إيران تشكل قوة إقليمية بارزة جدا، وما يصدر عن إيران يؤخذ على محمل الجدية، ويدل على إن إيران غير راضية عما يحدث"، لافتا "الإنتباه الى أن لهذا التصريح انعكاساته على المواقف الإقليمية في لبنان، كما في سائر الدول العربية".
وأكد أن "حماية المقاومة تكمن في الإلتفاف حول فكرة المقاومة، وأن يقتنع اللبنانيون جميعا أن لا بديل عن المقاومة في التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وسائر المشرق العربي".
ووصف الحص الحكومة ب"المترهلة"، وقال إنها "فقدت الكثير من مصداقيتها واندفاعتها"، معتبرا أنها "موجودة بقوة الإستمرار، بانتظار شيء ما يحصل"، ومبديا "عدم ممانعته تشكيل حكومة جديدة يترأسها الرئيس سعد الحريري".
واعتبر أن "اللبنانيين أصبحوا واعين، وهم غير مستعدين للوقوع في الفتنة مجددا".
وقال إن "تفجير الوضع الأمني في لبنان يصب في مصلحة أعداء لبنان، وفي مقدمتهم إسرائيل".
