توقعت صحيفة بليك السويسرية أمس الاثنين، شن هجوم إسرائيلي نووي على إيران في فبراير أو مارس المقبلين.
وقد استندت الصحيفة في توقعاتها إلى لقاء مع عالم استراتيجي معروف في جامعة زيوريخ هو البروفيسور ألبرت شتيهلي الذي أكد أنه ينتظر هذا الهجوم الإسرائيلي على إيران في فبراير المقبل وإذا تأخر ففي شهر مارس على أقصى تقدير.
وقدم عدة مبررات لاختيار هذا الموعد وقال إن شبه جزيرة سيناء تقل فيها الرؤية في هذه الشهور بسبب الحرارة ومن ناحية أخري أنه متأكد من وقوع هجوم إسرائيلي على إيران وذلك لأسباب متعددة منها أن الكيان الصهيوني قد قام بهذه الخطوة مرتين في السابق حيث دمرت المفاعل العراقي النووي عام 1981 كما دمرت المفاعل السوري النووي عام 2007.
وقال البروفيسور شتيهلي إن الكيان الصهيوني أثبت دوما أنه في حال تعرضه إلى تهديد ما تتصرف بقوة وبسرعة ويري البروفيسور شتيهلي أن الكيان الصهيوني قد حسم أمره لآن حصول إيران على سلاح نووي سوف يكون مظلة لأنصاره في المنطقة، لذلك لن يتردد في توجيه ضربة نووية إلى إيران.