طمأن السفير اللبناني في ساحل العاج علي عجمي في بيان اليوم، جميع اللبنانيين الى أن "أبناء الجالية اللبنانية الكبيرة في ساحل العاج بخير ولم يتعرض أي منهم لأذى، باستثناء بعض الحوادث البسيطة التي تحدث في أوضاع مشابهة في أي مكان من العالم".
وأشار الى أن "الجالية اللبنانية التي تعيش في ساحل العاج منذ أكثر من قرن من الزمن، والتي يصل تعدادها إلى زهاء مئة ألف نسمة، تنأى بنفسها عن أي تجاذبات سياسية، ولا تتعاطى مطلقا في الشأن الداخلي لساحل العاج"، مؤكدا أن "الوضع الحالي في أبيدجان وسائر المدن العاجية، هادئ إجمالا منذ يوم الجمعة الماضي والحركة شبه عادية في النهار، حيث تشهد الشوارع حركة سير كثيفة، وفتحت معظم المحال والمؤسسات أبوابها، لكن مع حلول الظلام تخلو الشوارع من الحركة بشكل كامل".
ولفت الى انه "مع انسداد الآفاق أمام أي حلول سياسية ممكنة في الوقت الراهن، فإن الأزمة السياسية لا تزال مستمرة ومتوترة والوضع في هذا الإطار صعب ودقيق وحساس"، وقال: "نحن على تواصل مستمر مع مؤسسات الجالية وفاعلياتها وهيئاتها ومسؤوليها للتنسيق معهم والإطلاع على أوضاعهم في كل المدن والمناطق"، موضحا "بالرغم من ضعف الإمكانات، فقد وضعنا آليات تمكننا من الاتصال مع كل أبناء الجالية، عبر وضع نقاط اتصال في كل المناطق والمدن، عبارة عن شبكة تواصل بيننا وبينهم، لإبلاغهم أو إبلاغنا بكل ما يستجد".
ولفت الى أن "هناك قلق لدى اللبنانيين كما لدى أبناء هذا البلد، على الأوضاع والمصير، وهناك عائلات لبنانية غادرت بالفعل مستغلة عطلة الأعياد والمدارس، خصوصا تلك التي تملك الإمكانات المادية لذلك، وهناك قسم كبير من أبناء الجالية يفضل عدم مغادرة هذه البلاد، وهؤلاء لم يغادروا حتى في الظروف الصعبة، خلال اشتباكات العام 2004 بين العاجيين والقوات الفرنسية، كما أن جزءا من أبناء الجالية غير قادرين على تحمل أكلاف السفر والإقامة في لبنان".
واكد "التواصل بشكل دائم مع مكتب "الميدل ايست" في أبيدجان، حيث يبدي مديره السيد جواد الموسوي أقصى درجات التعاون معنا ومع أبناء الجالية، وأبلغنا استعداد رئيس الميدل ايست السيد محمد الحوت لكل تعاون ممكن، إذا اقتضى الأمر لتسيير رحلات إضافية عند الضرورة".
وتابع: "على الصعيد الاقتصادي يمكن القول، ونحن في شهر أعياد نهاية السنة، أن الأزمة الراهنة سببت لأبناء الجالية خسائر فادحة تقدر بمئات ملايين الدولارات. إذ أن الكثير من المصانع المملوكة من قبل لبنانيين أقفلت أبوابها، في ما المصانع الأخرى ظلت تعمل لكن بإقل من نصف قدرتها الإنتاجية. الأمر كذلك ينسحب على معظم المؤسسات التجارية الكبيرة التي تعاني ركودا كبيرا في حركة التعامل، بسبب الأوضاع الراهنة"، متمنيا على "وسائل الإعلام اللبنانية تحديدا توخي الدقة في ما تنشره عن الأوضاع في هذه البلاد، لأن بعض ما نشر كان مسيئا للغاية للجالية ولمصالحها".
وأشار الى أن "الجالية اللبنانية التي تعيش في ساحل العاج منذ أكثر من قرن من الزمن، والتي يصل تعدادها إلى زهاء مئة ألف نسمة، تنأى بنفسها عن أي تجاذبات سياسية، ولا تتعاطى مطلقا في الشأن الداخلي لساحل العاج"، مؤكدا أن "الوضع الحالي في أبيدجان وسائر المدن العاجية، هادئ إجمالا منذ يوم الجمعة الماضي والحركة شبه عادية في النهار، حيث تشهد الشوارع حركة سير كثيفة، وفتحت معظم المحال والمؤسسات أبوابها، لكن مع حلول الظلام تخلو الشوارع من الحركة بشكل كامل".
ولفت الى انه "مع انسداد الآفاق أمام أي حلول سياسية ممكنة في الوقت الراهن، فإن الأزمة السياسية لا تزال مستمرة ومتوترة والوضع في هذا الإطار صعب ودقيق وحساس"، وقال: "نحن على تواصل مستمر مع مؤسسات الجالية وفاعلياتها وهيئاتها ومسؤوليها للتنسيق معهم والإطلاع على أوضاعهم في كل المدن والمناطق"، موضحا "بالرغم من ضعف الإمكانات، فقد وضعنا آليات تمكننا من الاتصال مع كل أبناء الجالية، عبر وضع نقاط اتصال في كل المناطق والمدن، عبارة عن شبكة تواصل بيننا وبينهم، لإبلاغهم أو إبلاغنا بكل ما يستجد".
ولفت الى أن "هناك قلق لدى اللبنانيين كما لدى أبناء هذا البلد، على الأوضاع والمصير، وهناك عائلات لبنانية غادرت بالفعل مستغلة عطلة الأعياد والمدارس، خصوصا تلك التي تملك الإمكانات المادية لذلك، وهناك قسم كبير من أبناء الجالية يفضل عدم مغادرة هذه البلاد، وهؤلاء لم يغادروا حتى في الظروف الصعبة، خلال اشتباكات العام 2004 بين العاجيين والقوات الفرنسية، كما أن جزءا من أبناء الجالية غير قادرين على تحمل أكلاف السفر والإقامة في لبنان".
واكد "التواصل بشكل دائم مع مكتب "الميدل ايست" في أبيدجان، حيث يبدي مديره السيد جواد الموسوي أقصى درجات التعاون معنا ومع أبناء الجالية، وأبلغنا استعداد رئيس الميدل ايست السيد محمد الحوت لكل تعاون ممكن، إذا اقتضى الأمر لتسيير رحلات إضافية عند الضرورة".
وتابع: "على الصعيد الاقتصادي يمكن القول، ونحن في شهر أعياد نهاية السنة، أن الأزمة الراهنة سببت لأبناء الجالية خسائر فادحة تقدر بمئات ملايين الدولارات. إذ أن الكثير من المصانع المملوكة من قبل لبنانيين أقفلت أبوابها، في ما المصانع الأخرى ظلت تعمل لكن بإقل من نصف قدرتها الإنتاجية. الأمر كذلك ينسحب على معظم المؤسسات التجارية الكبيرة التي تعاني ركودا كبيرا في حركة التعامل، بسبب الأوضاع الراهنة"، متمنيا على "وسائل الإعلام اللبنانية تحديدا توخي الدقة في ما تنشره عن الأوضاع في هذه البلاد، لأن بعض ما نشر كان مسيئا للغاية للجالية ولمصالحها".