دعا متطرفون صهاينة خلال مظاهرة عنصرية بذيئة إلى قتل العرب وأي إسرائيلي يتعامل مع العرب، كما سبوا وشتموا الرسول محمد صلى الله عليه وآله سلم.
وذكرت صحف يديعوت أحرونوت وهاآرتس ومعاريف الإسرائيلية، أن نبي الإسلام والعرب أهين وسُبَّ بواسطة مئات من يهود عنصريين وغاضبين أيضاً من العرب لخوفهم من انتشار ظاهرة ارتباط الإسرائيليات أو اليهوديات بالرجال العرب، والخوض معهم في علاقات عاطفية.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية على تفشى العنصرية في أوساط عريضة داخل المجتمع الصهيوني، بعدما طالب هؤلاء الصهاينة العنصريون بضرورة قتل أي امرأة إسرائيلية على علاقة برجل عربي، حتى إن كن هؤلاء النساء الإسرائيليات يواعدن العرب فقط، كما دعوا لقتل أي إسرائيلي يبيع منزله للعرب، وقتل العرب في حال الضرورة حتى وإن كانوا حاملين للجنسية الإسرائيلية.
وأكد المتظاهرون الصهاينة على أنهم لا يخافون من العرب أو وسائل الإعلام العربية، ومستعدين لقتل العرب، بحجة أن "النساء اليهوديات لأبناء الشعب اليهودي فقط"، مشددين على ضرورة منع انتقال الأراضي والأملاك الإسرائيلية واليهودية لأي عربي، ودعا هؤلاء المتظاهرون إلى ضرورة قتل أي رجل إسرائيلي يخالف قواعدهم ويفكر في بيع أملاك دولة الاحتلال للمواطنين العرب.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشرطة وقفت موقف المتفرج، ولم تتدخل وتوقف المظاهرة وتفرقها، حتى عندما أهان هؤلاء المتظاهرون اليهود الرسول محمد، واستخدموا شعارات وألفاظاً في غاية العنصرية ضد العرب، مشيرة إلى أن الإسرائيليين المتظاهرين أكدوا أنهم لا يهابون الشرطة.