أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي أن القرار الظني الخاص بالمحكمة الدولية سيصدر في عيد الميلاد المجيد، و"إذا لم تكن القوى السياسية اللبنانية على اتفاق كامل فيما بينها، فسنصل الى نوع من الفوضى التي ستبدأ في المؤسسات الرسمية الى عدم إلتئام مجلس الوزراء وصولاً الى المجلس النيابي، وربما يصاحب ذلك بعض الحوادث الأمنية المتفرقة التي يغذيها بعض الأفرقاء"، مشيراً الى أن لبنان ساحة مفتوحة لكل أنواع المخابرات الدولية، وان الذين راهنوا على الأصوليات في أفغانستان، قد يعاودوا الكرة في لبنان.
وقال الرفاعي في حديث خاص لصحيفة "النهار" الكويتية أن كلام النائب السابق مصطفى علوش لجهة أن نصف أهل السنة باتوا متأكدين بأن حزب الله يقف وراء جريمة اغتيال رفيق الحريري، هو لعب على الفتنة المذهبية والطائفية، ومناقض لتفكير أهل السنة في لبنان الذين يعتبرون "أمة وليس مذهبا"، مضيفاً "هناك عدة نقاط إيجابية يطرحها الطرفان السوري والسعودي، وعلى رئيس الحكومة سعد الحريري أن يتلقفها لكنه يماطل".
وأشار الرفاعي الى أن الولايات المتحدة تعمل على استنزاف سوريا والسعودية الحريصتين على أمن واستقرار لبنان، فمن جهة تحاول استنزاف دمشق لجرها الى مشاكل معينة في المنطقة، ومن جهة اخرى تحاول استغلال الرياض لوضع معين في العراق، مشيرا الى أن السيد حسن نصرالله حريص على لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري ولكن ليس على الطريقة اللبنانية "تبويس اللحى" التي لم تعد تنفع.
وقال الرفاعي في حديث خاص لصحيفة "النهار" الكويتية أن كلام النائب السابق مصطفى علوش لجهة أن نصف أهل السنة باتوا متأكدين بأن حزب الله يقف وراء جريمة اغتيال رفيق الحريري، هو لعب على الفتنة المذهبية والطائفية، ومناقض لتفكير أهل السنة في لبنان الذين يعتبرون "أمة وليس مذهبا"، مضيفاً "هناك عدة نقاط إيجابية يطرحها الطرفان السوري والسعودي، وعلى رئيس الحكومة سعد الحريري أن يتلقفها لكنه يماطل".
وأشار الرفاعي الى أن الولايات المتحدة تعمل على استنزاف سوريا والسعودية الحريصتين على أمن واستقرار لبنان، فمن جهة تحاول استنزاف دمشق لجرها الى مشاكل معينة في المنطقة، ومن جهة اخرى تحاول استغلال الرياض لوضع معين في العراق، مشيرا الى أن السيد حسن نصرالله حريص على لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري ولكن ليس على الطريقة اللبنانية "تبويس اللحى" التي لم تعد تنفع.