اعتبر عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب المتطرف محمد كباره ان كلام المرشد الأعلى للثورة الايرانية السيد علي خامنئي في ما يختص بالمحكمة الدولية يدعونا الى التساؤل اذا اصبح لبنان مقاطعة ايرانية؟ خصوصاً انهم ُيشعروننا ان هدفهم السيطرة عليه.
كبارة وفي حديث صحفي، رأى ان حزب الله يهيمن اليوم على الدولة اللبنانية ويسيطر على مؤسساتها وخصوصاً المطار، اذ يدير شبكة تهريب عبر المنافذ البرّية والبحرية حارماً الخزينة من قسم كبير من الجبايات الجمركية من خلال البضائع التي ُيمرّرها لتستقر في دولة "الضاحية"، وقد ادى بفعلته هذه الى تعطيل المرافئ وخصوصاً مرفأ طرابلس لان تجار هذه المدينة يشترون البضائع من دولة حزب الله لثمنها الرخيص اذ لم تعرف الرسوم الجمركية ابداً...، وأشار كباره الى ان خطوط حزب الله العسكرية تمر في كل المعابر البرية، وتخترق أيضاً مطار بيروت الدولي الذي تمّر عبره بضائع لا تلحظها اللوائح الرسمية، مشيراً الى انه سيوّجه سؤالاً في هذا الاطار الى المعنيين بعد فترة الاعياد.
وأشار كباره الى ان فريق المعارضة يعمل منذ مدة على عرقلة الوضع السياسي في لبنان، وخصوصاً مجلس الوزراء المغيّب منذ اسابيع تحت حجة البحث في ملف شهود الزور الذي لا اساس له اصلاً وهو غير قابل للتصويت ابداً، وهم بذلك لا يراعون الوضع الاقتصادي المشلول بسببهم وُيعّطلون شؤون الناس ويتناسون همومهم اليومية، ولقد عطلوا طاولة الحوار ايضاً ولا نعرف ماذا يريدون بعد ؟، لذا لا بدّ ان نؤكد لهم ان لبنان لا ُيحكم ابداً من فئة واحدة وقد آن الاوان ان يفهموا ذلك.
ورداً على سؤال حول مدى تخوفه من ان ُينفذ حزب الله انقلاباً ويحكم لبنان في المدى القريب، قال طباره :" الدني مش فالته " وهنالك نهاية لكل شيء وعليهم ان يستعملوا سلاحهم فقط في محاربة اسرائيل لانها العدو الحقيقي ولا عدو في الداخل لان السلاح يوجّه الى الخارج فقط وليس كما فعلوا في 7 ايار، لقد إستعملوه وخسروا على جميع الاصعدة ، وعليهم ان يتعلموا من تجاربهم".
ورأى ان لا وجود لخضات امنية عشية صدور القرار الظني، متوقعاً حصول مناوشات امنية متفرقة ليس اكثر، فهنالك رأي عام عربي ودولي لن يسمح لهم هذه المرة بتكرار ما حدث في الماضي.
واعتبر كباره ان ايران اليوم تحكم لبنان لان حزب الله يفعل من خلالها ما يريد ، يهدّد ويتوعد وفريقه يقول " روحوا بلطوا البحر، لكن نحن نقول لهم لكل حادث حديث بعد صدور القرار الاتهامي، آملاً ان تنتهي الامور على خير وننطلق في تسوية مع بداية العام الجديد لان المواطن شبع من كل هذه التوترات والسجالات وعليهم ان يتطلعوا نحو مصلحة الوطن قبل اي شيء آخر.
وحول التصريح الاخير لنائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بأن عناصر حزب الله لن تنضم الى الجيش اللبناني وستبقى في مكانها، قال طباره " للحقيقة هذه بشرى سارة، وهذا يعني بأنهم سيبقون هكذا الى الابد...؟؟"
ورداً على سؤال حول الانتقادات التي طالته مؤخراً وإتهمته بالتقسيم والفدرالية، لفت الى ان فريق 8 آذار قام بالهجوم كالعادة من دون ان يستمع او يقرأ خطابه جيداً لانه قال حينها ان طرابلس عاصمة اللبنانيين السنّة ولم يتحدث ابداً من منطلق طائفي او مذهبي لكن هم ينتقدون ما يرونه من منظارهم فقط ، وتابع:" انا رددت بأن الطائفة السنّية ملتزمة بلبنانيتها ".
وعن إستياء تيار "المستقبل" لما قاله ، قال طباره: "انا لست في تيار "المستقبل" بل في كتلة "المستقبل" وتكتل" لبنان اولاً" وتحدثت بإسمي وكنائب عن مدينة طرابلس نظراً لما اراه من تعطيل في الحياة السياسية ولما يعانيه المواطن لذا نقلت اوجاع الناس الذين إنتخبوني وسأبقى اقول قناعتي".
كبارة وفي حديث صحفي، رأى ان حزب الله يهيمن اليوم على الدولة اللبنانية ويسيطر على مؤسساتها وخصوصاً المطار، اذ يدير شبكة تهريب عبر المنافذ البرّية والبحرية حارماً الخزينة من قسم كبير من الجبايات الجمركية من خلال البضائع التي ُيمرّرها لتستقر في دولة "الضاحية"، وقد ادى بفعلته هذه الى تعطيل المرافئ وخصوصاً مرفأ طرابلس لان تجار هذه المدينة يشترون البضائع من دولة حزب الله لثمنها الرخيص اذ لم تعرف الرسوم الجمركية ابداً...، وأشار كباره الى ان خطوط حزب الله العسكرية تمر في كل المعابر البرية، وتخترق أيضاً مطار بيروت الدولي الذي تمّر عبره بضائع لا تلحظها اللوائح الرسمية، مشيراً الى انه سيوّجه سؤالاً في هذا الاطار الى المعنيين بعد فترة الاعياد.
وأشار كباره الى ان فريق المعارضة يعمل منذ مدة على عرقلة الوضع السياسي في لبنان، وخصوصاً مجلس الوزراء المغيّب منذ اسابيع تحت حجة البحث في ملف شهود الزور الذي لا اساس له اصلاً وهو غير قابل للتصويت ابداً، وهم بذلك لا يراعون الوضع الاقتصادي المشلول بسببهم وُيعّطلون شؤون الناس ويتناسون همومهم اليومية، ولقد عطلوا طاولة الحوار ايضاً ولا نعرف ماذا يريدون بعد ؟، لذا لا بدّ ان نؤكد لهم ان لبنان لا ُيحكم ابداً من فئة واحدة وقد آن الاوان ان يفهموا ذلك.
ورداً على سؤال حول مدى تخوفه من ان ُينفذ حزب الله انقلاباً ويحكم لبنان في المدى القريب، قال طباره :" الدني مش فالته " وهنالك نهاية لكل شيء وعليهم ان يستعملوا سلاحهم فقط في محاربة اسرائيل لانها العدو الحقيقي ولا عدو في الداخل لان السلاح يوجّه الى الخارج فقط وليس كما فعلوا في 7 ايار، لقد إستعملوه وخسروا على جميع الاصعدة ، وعليهم ان يتعلموا من تجاربهم".
ورأى ان لا وجود لخضات امنية عشية صدور القرار الظني، متوقعاً حصول مناوشات امنية متفرقة ليس اكثر، فهنالك رأي عام عربي ودولي لن يسمح لهم هذه المرة بتكرار ما حدث في الماضي.
واعتبر كباره ان ايران اليوم تحكم لبنان لان حزب الله يفعل من خلالها ما يريد ، يهدّد ويتوعد وفريقه يقول " روحوا بلطوا البحر، لكن نحن نقول لهم لكل حادث حديث بعد صدور القرار الاتهامي، آملاً ان تنتهي الامور على خير وننطلق في تسوية مع بداية العام الجديد لان المواطن شبع من كل هذه التوترات والسجالات وعليهم ان يتطلعوا نحو مصلحة الوطن قبل اي شيء آخر.
وحول التصريح الاخير لنائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بأن عناصر حزب الله لن تنضم الى الجيش اللبناني وستبقى في مكانها، قال طباره " للحقيقة هذه بشرى سارة، وهذا يعني بأنهم سيبقون هكذا الى الابد...؟؟"
ورداً على سؤال حول الانتقادات التي طالته مؤخراً وإتهمته بالتقسيم والفدرالية، لفت الى ان فريق 8 آذار قام بالهجوم كالعادة من دون ان يستمع او يقرأ خطابه جيداً لانه قال حينها ان طرابلس عاصمة اللبنانيين السنّة ولم يتحدث ابداً من منطلق طائفي او مذهبي لكن هم ينتقدون ما يرونه من منظارهم فقط ، وتابع:" انا رددت بأن الطائفة السنّية ملتزمة بلبنانيتها ".
وعن إستياء تيار "المستقبل" لما قاله ، قال طباره: "انا لست في تيار "المستقبل" بل في كتلة "المستقبل" وتكتل" لبنان اولاً" وتحدثت بإسمي وكنائب عن مدينة طرابلس نظراً لما اراه من تعطيل في الحياة السياسية ولما يعانيه المواطن لذا نقلت اوجاع الناس الذين إنتخبوني وسأبقى اقول قناعتي".
