اعتبر النائب الاسبق اسماعيل سكرية ان "ما يحكى عن جهود سورية - سعودية حققت الكثير باتجاه تسوية، يجزم بها البعض ويتواضع ازاءها البعض الاخر بمعلومات "هجينة المصدر"، تضعها في مرتبة اتفاق الاحرف الاولى، يحمل الكثير من التمني ويعتمد الكثير من التكرار". ولفت الى ان "الواقع مختلف ويستبطن "مسلسلا خطيرا"، هو بمثابة تحد تاريخي للجميع وخاصة "مهووسي المحكمة ومستعجليها"، لأن المخاطر وان استهدفت المقاومة، لكن مؤثراتها وتداعياتها سوف تطال الجميع"، لافتا الى ان "السبب في ذلك، يعود الى كون معادلة "س - س"، المنطلقة اصلا بمناخ لا يخلو من الالتباس في بعض جوانبه، تواجه معادلة اقوى بكثير، وهي "المنظومة الدولية" التي تتقاطع فيها مصالح هائلة ولا زالت تتقدمها اميركا، التي توظف المحكمة باتجاه مصالحها السياسية، وهو ما يضع الـ"سين- سين" في موقع امتصاص التداعيات المباشرة، دون القدرة على انجاز حلول". وشدد على ان "المواجهة الداخلية اضحت تتطلب، اقصى درجات الكتمان في مقاربة الحلول وتلزيمها للقيادات القادرة، وتخفيف ضجيج الصفوف الاخرى التي تتكلم بالمفرق، بدل ان تمحورها خطورة الظروف حول مواقف "واحدة موحدة".