ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن نحو عشرين إرهابياً اتجهوا نحو دول أوروبية، ولا سيما فرنسا وألمانيا واليونان، بعد مغادرتهم مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ بعض هؤلاء المطلوبين للقضاء، مثل أحمد الدوخي، كانوا قد خططوا لعمليات ضد قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، فيما خطط بعضهم الآخر لعمليات ضد الجيش اللبناني، لافتة إلى أنّ غالبيتهم العظمى من اللاجئين الفلسطينيين إضافة إلى بعض الناشطين السوريين والسعوديين وبعض المغاربة ممّن أتوا لاستغلال الحصانة التي تتمتع بها المخيمات الفلسطينية في لبنان التي لا يدخلها الجيش.
وفيما لفتت الصحيفة الفرنسية إلى أنّ أغلب هؤلاء ينتمون أيضاً إلى منظمة فتح الاسلام، أشارت إلى أنّ هؤلاء الارهابيين لجأوا إلى مخيم عين الحلوة بعد طردهم من مخيم نهر البارد إثر المواجهات الني حصلت فيه مع الجيش اللبناني في صيف العام 2007. وأكدت أنهم، منذ ذلك التاريخ، يرفضون أي حوار مع الفصائل الفلسطينية التي تضبط أمن المخيمات.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن المسؤول عن أمن مخيم عين الحلوة الكولونيل محمود عيسى تاكيده أن هؤلاء هربوا باتجاه اليونان وبلغاريا قبل عام وقد نجح بعضهم في الولوج إلى فرنسا وألمانيا وكذلك بلجيكا بعد ذلك. وإذ أكد عيسى امتلاكه لأسمائهم، كشف عن محاولات لرصدهم وملاحقتهم بالتنسيق مع السلطات في الدول المعنية، "لكنّ ذلك ليس سهلا خصوصاً أنهم غيروا هوياتهم في بعض الأحيان".
ونقلت "لوفيغارو" عن السلطات الأميركية الفرنسية تأكيدها لوجود هذا الاتجاه الجهادي نحو الدول الأوروبية، لافتة إلى أنّ أسماء ثلاثة منهم (عماد كروم ويوسف كايد وأحمد صيداوي) وردت في أحد الملفات المصنّفة "سري دفاع".
وحذر عيسى من أن هؤلاء يهدّدون الأمن في أوروبا، قائلاً "إذا لم يذهبوا إلى العراق أو أفغانستان كما فعل غيرهم في السابق، فذلك لانه طُلب منهم أن يحوّلوا الصراع إلى أوروبا"، مضيفاً أنّ "هؤلاء الأشخاص هم أدوات بأيدي بعض القوى ويستطيعون البقاء لأشهر في منازلهم بانتظار التعليمات ولا مشاكل مادية لديهم".
ونقلت الصحيفة أيضاً عن خبير امني في بيروت قوله أنّ منبع الخطر هو أن هؤلاء الارهابيون قادرون على إحياء علاقاتهم في فرنسا مع ما يمكن تسميته بـ"الخلايا النائمة".
وإذ سألت الصحيفة عن كيفية هروب هؤلاء من مخيم عين الحلوة، أشارت إلى أنّ قصة عبد فضة تبدو مفيدة في هذا السياق، عنصر "فتح الاسلام" الذي كان مطلوباً من السلطات اللبنانية ونجحت "عصبة الأنصار" بتهريبه بشكل سري من المخيم.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ بعض هؤلاء المطلوبين للقضاء، مثل أحمد الدوخي، كانوا قد خططوا لعمليات ضد قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، فيما خطط بعضهم الآخر لعمليات ضد الجيش اللبناني، لافتة إلى أنّ غالبيتهم العظمى من اللاجئين الفلسطينيين إضافة إلى بعض الناشطين السوريين والسعوديين وبعض المغاربة ممّن أتوا لاستغلال الحصانة التي تتمتع بها المخيمات الفلسطينية في لبنان التي لا يدخلها الجيش.
وفيما لفتت الصحيفة الفرنسية إلى أنّ أغلب هؤلاء ينتمون أيضاً إلى منظمة فتح الاسلام، أشارت إلى أنّ هؤلاء الارهابيين لجأوا إلى مخيم عين الحلوة بعد طردهم من مخيم نهر البارد إثر المواجهات الني حصلت فيه مع الجيش اللبناني في صيف العام 2007. وأكدت أنهم، منذ ذلك التاريخ، يرفضون أي حوار مع الفصائل الفلسطينية التي تضبط أمن المخيمات.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن المسؤول عن أمن مخيم عين الحلوة الكولونيل محمود عيسى تاكيده أن هؤلاء هربوا باتجاه اليونان وبلغاريا قبل عام وقد نجح بعضهم في الولوج إلى فرنسا وألمانيا وكذلك بلجيكا بعد ذلك. وإذ أكد عيسى امتلاكه لأسمائهم، كشف عن محاولات لرصدهم وملاحقتهم بالتنسيق مع السلطات في الدول المعنية، "لكنّ ذلك ليس سهلا خصوصاً أنهم غيروا هوياتهم في بعض الأحيان".
ونقلت "لوفيغارو" عن السلطات الأميركية الفرنسية تأكيدها لوجود هذا الاتجاه الجهادي نحو الدول الأوروبية، لافتة إلى أنّ أسماء ثلاثة منهم (عماد كروم ويوسف كايد وأحمد صيداوي) وردت في أحد الملفات المصنّفة "سري دفاع".
وحذر عيسى من أن هؤلاء يهدّدون الأمن في أوروبا، قائلاً "إذا لم يذهبوا إلى العراق أو أفغانستان كما فعل غيرهم في السابق، فذلك لانه طُلب منهم أن يحوّلوا الصراع إلى أوروبا"، مضيفاً أنّ "هؤلاء الأشخاص هم أدوات بأيدي بعض القوى ويستطيعون البقاء لأشهر في منازلهم بانتظار التعليمات ولا مشاكل مادية لديهم".
ونقلت الصحيفة أيضاً عن خبير امني في بيروت قوله أنّ منبع الخطر هو أن هؤلاء الارهابيون قادرون على إحياء علاقاتهم في فرنسا مع ما يمكن تسميته بـ"الخلايا النائمة".
وإذ سألت الصحيفة عن كيفية هروب هؤلاء من مخيم عين الحلوة، أشارت إلى أنّ قصة عبد فضة تبدو مفيدة في هذا السياق، عنصر "فتح الاسلام" الذي كان مطلوباً من السلطات اللبنانية ونجحت "عصبة الأنصار" بتهريبه بشكل سري من المخيم.