اعتبر المجلس السياسي للحزب الديموقراطي اللبناني انه "لا يجب اعطاء المسعى السعودي-السوري ابعادا تتجاوز الحرص على الأمن في لبنان، وايجاد مناخ من الوفاق بين القوى اللبنانية تحت سقف احترام التباينات وترجمتها في النقاش السياسي وليس بأي حالٍ في الشارع، حيث ان الحل النهائي يبقى في يد اللبنانيين وبالأخص في يد رئيس حكومة لبنان الذي يجب ان يبادر الى مصافحة اليد الممدودة من "حزب الله" والإعتراف بتسييس المحكمة، وتحويل ملف شهود الزور الى المجلس العدلي كبديهية دستورية متفرعة من قضية الإغتيال الموجودة اصلا لدى المجلس العدلي".
ورأى الحزب خلال اجتماعه الأسبوعي برئاسة نائب رئيس الحزب فادي الأعور"انها لفرصة تاريخية ان تأخذ اية تسوية مستقبلية طابع الديمومة لتناول ما يتجاوز المحكمة الى صيغة جديدة للتعاطي بين اللبنانيين من منطلق الحرص على حماية المقاومة وتحصينها واعتبارها جزءا لا يتجزأ من منظومة لبنان الدفاعية على غرار جيشه الوطني الذي يتلاحم مع هذه المقاومة ويقر بدورها في الدفاع عن لبنان".
ولفت الى ان " من يعتقد بأن "حزب الله" قوة يحسب لها حساب، عليه ان يعرف بأن هذه القوة هي للبنان ومن اجله ومن اجل الدفاع عن كرامته بما فيها كرامة الذين يعتقدون بعكس ذلك، وفي رفض التوطين ودعم القضية العربية العامة".
وأسف المجلس "لإتهام كل من يقاوم اسرائيل بالإنقلاب على الدولة، فكيف يمكن للأكثرية الشعبية في لبنان ان تنقلب على دولتها وهي التي تعمل على حماية هذه الدولة من خلال تكريس سيادة قرارها ومجابهة اسرائيل ومن خلال مكافحة الفساد التي يجتاح هذه الدولة، من خلال عمل اللجان النيابية وعلى رأسها لجنة المال والموازنة ومن خلال الدعوة الى عدم تعطيل اعمال هذه الدولة من خلال تعطيل حكومتها، فمن ينقلب على الدولة هو من يعطل مؤسساتها ويحمي شهود الزور وهذا ما يتناقض مع مبادئ بناء الدولة ومبادئ الدين والأخلاق والإنتماء الوطني".
ورحب بزيارة امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل الثاني الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لما لها من ابعاد ومعان سياسية تصب مباشرة في سياق الوحدة ورفض مشاريع الفتن المذهبية التي تسوق لها اسرائيل".
ورأى الحزب خلال اجتماعه الأسبوعي برئاسة نائب رئيس الحزب فادي الأعور"انها لفرصة تاريخية ان تأخذ اية تسوية مستقبلية طابع الديمومة لتناول ما يتجاوز المحكمة الى صيغة جديدة للتعاطي بين اللبنانيين من منطلق الحرص على حماية المقاومة وتحصينها واعتبارها جزءا لا يتجزأ من منظومة لبنان الدفاعية على غرار جيشه الوطني الذي يتلاحم مع هذه المقاومة ويقر بدورها في الدفاع عن لبنان".
ولفت الى ان " من يعتقد بأن "حزب الله" قوة يحسب لها حساب، عليه ان يعرف بأن هذه القوة هي للبنان ومن اجله ومن اجل الدفاع عن كرامته بما فيها كرامة الذين يعتقدون بعكس ذلك، وفي رفض التوطين ودعم القضية العربية العامة".
وأسف المجلس "لإتهام كل من يقاوم اسرائيل بالإنقلاب على الدولة، فكيف يمكن للأكثرية الشعبية في لبنان ان تنقلب على دولتها وهي التي تعمل على حماية هذه الدولة من خلال تكريس سيادة قرارها ومجابهة اسرائيل ومن خلال مكافحة الفساد التي يجتاح هذه الدولة، من خلال عمل اللجان النيابية وعلى رأسها لجنة المال والموازنة ومن خلال الدعوة الى عدم تعطيل اعمال هذه الدولة من خلال تعطيل حكومتها، فمن ينقلب على الدولة هو من يعطل مؤسساتها ويحمي شهود الزور وهذا ما يتناقض مع مبادئ بناء الدولة ومبادئ الدين والأخلاق والإنتماء الوطني".
ورحب بزيارة امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل الثاني الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لما لها من ابعاد ومعان سياسية تصب مباشرة في سياق الوحدة ورفض مشاريع الفتن المذهبية التي تسوق لها اسرائيل".