رأى مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج أن الانتهاكات ضد منظمتنا الكل استيقظ ليسأل "هل أن حرية الكلام الموجودة في الغرب صحيحة أم أنها كذبة وضرب من النفاق؟"، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد نشر وثائق عن اسرائيل الكم الأكبر منها لم ينشر بعد، وواحدة من كل وثيقتين لها أهمية سياسية معتبرة، مشيرا الى أن السرعة التي ننشر بها الوثائق ستكون أكبر. وأعلن أن هناك حوالي 3700 وثيقة لها علاقة باسرائيل.
ولفت في حديث لقناة "الجزيرة"، الى أن الوثائق ستنشر في شتى بلدان المعمورة وليس فقط في الصحف التي كان لها وثائق حصرية في الفترة الماضية، مشيرا الى أن ما نُشر حتى الآن بشكل أساسي يعكس اهتمامات الصحف الـ5 الكبيرة التي تولت النشر، موضحا أن نشر باقي الوثائق قد يستغرق بين 4 أو 6 أشهر.
وعن ما قيل عن أنه أبرم اتفاقا مع اسرائيل لعدم نشر وثائق تفضحها، نفى هذه الأخبار بكشل تام ووصفها بأنها "هراء"، قائلا: "نحن الى حد ما نطاق النشر يضيق بسبب ما تختاه الصحف الـ5 الكبرى، ولكن نحن سننشر كل ما لدينا عن كل العالم ما بينها اسرائيل، وهناك معلومات عن حرب تموز على لبنان وهذه المادة كانت مصنفة على أنها في غاية السرية وهي في الدرجة الثانية من الحساسية. ولفت الى أنه هناك برقية مثيرة للإتهامات حول "حزب الله" وشبكة الاتصالات وشبكة الألياف البصرية، والحكومة اللبنانية شكت أن إحدى شبكات "حزب الله" مرّت بجانب السفارة الفرنسية.
وشدد على أنه "لم تكن لدينا أي اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع اسرائيل ولكن المخابرات الاسرائيلية كانوا يتابعون ما نقوم به عن كثب"، مؤكدا أنهم لم يحاولا أي نوع من محاولة التواصل أو التقرب منا، رغم أنني واثق من أنهمخ يهتمون اهتماما كبيرا بنا وبما نقوم به.
وإذ لفت أسانج الى أن ما يكتبه السفير الأميركي في أي بلد في العالم قد لا يكون دائما صحيحا، قال إن "الصحيح أن هذا السفير وجد ما يكفي من الأسباب ليبعث بهذا الكلام الى واشنطن"، وقال: "يجب أن نقطع الأفعى من رأسها".
ولفت في حديث لقناة "الجزيرة"، الى أن الوثائق ستنشر في شتى بلدان المعمورة وليس فقط في الصحف التي كان لها وثائق حصرية في الفترة الماضية، مشيرا الى أن ما نُشر حتى الآن بشكل أساسي يعكس اهتمامات الصحف الـ5 الكبيرة التي تولت النشر، موضحا أن نشر باقي الوثائق قد يستغرق بين 4 أو 6 أشهر.
وعن ما قيل عن أنه أبرم اتفاقا مع اسرائيل لعدم نشر وثائق تفضحها، نفى هذه الأخبار بكشل تام ووصفها بأنها "هراء"، قائلا: "نحن الى حد ما نطاق النشر يضيق بسبب ما تختاه الصحف الـ5 الكبرى، ولكن نحن سننشر كل ما لدينا عن كل العالم ما بينها اسرائيل، وهناك معلومات عن حرب تموز على لبنان وهذه المادة كانت مصنفة على أنها في غاية السرية وهي في الدرجة الثانية من الحساسية. ولفت الى أنه هناك برقية مثيرة للإتهامات حول "حزب الله" وشبكة الاتصالات وشبكة الألياف البصرية، والحكومة اللبنانية شكت أن إحدى شبكات "حزب الله" مرّت بجانب السفارة الفرنسية.
وشدد على أنه "لم تكن لدينا أي اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع اسرائيل ولكن المخابرات الاسرائيلية كانوا يتابعون ما نقوم به عن كثب"، مؤكدا أنهم لم يحاولا أي نوع من محاولة التواصل أو التقرب منا، رغم أنني واثق من أنهمخ يهتمون اهتماما كبيرا بنا وبما نقوم به.
وإذ لفت أسانج الى أن ما يكتبه السفير الأميركي في أي بلد في العالم قد لا يكون دائما صحيحا، قال إن "الصحيح أن هذا السفير وجد ما يكفي من الأسباب ليبعث بهذا الكلام الى واشنطن"، وقال: "يجب أن نقطع الأفعى من رأسها".