أعلن رئيس تحرير صحيفة "الديار" أنه كان أحد المستهدفين من قبل عميل الموساد الإسرائيلي- "المصرى" طارق عبد الرازق حسين الذي أُلقي القبض عليه، مشدداً على أنه على استعداد كامل للشهادة أمام القضاء المصرى بكل ما يعرفه عن هذه القضية، خاصة بعدما تلقى عدة اتصالات هاتفية من عبد الرازق قبل تسعة أشهر فى محاولة لتجنيده لصالح جهاز الموساد الإسرائيلى.
وأشار أيوب في حديث الى "التلفزيون المصري" الى أن أول اتصال به من عبد الرازق كان في آذار الماضى، وكانت آخر مكالمة منذ أربعة شهور فى أب، لافتا إلى أنه لم يحادث عبد الرازق مباشرة، وإنما كل المكالمات والعروض تصل إليه من خلال سكرتيره الخاص، قائلاً: "كانت كل المكالمات بين عبد الرازق وسكرتيري الذى قام بتدوين كل المكالمات بمواعيدها وتواريخها، وهذه عادتى أنني لا أتعامل مباشرة مع المكالمات الهاتفية".
وأوضح أيوب أن عبد الرازق "عرض عليه السفر 3 مرات لـ"مكاو، وتايلند، وجنوب أفريقا"، وقال: "كان أول عرض لى هو عمل فيلم وثائقى لمدة نصف ساعة عن قضية اختارها بنفسى مقابل كل الإغراءات التى أريدها، كما وعد بتقديم كافة التسهيلات لى من أجل السفر".
ولفت إلى أن إلحاح "عبد الرازق" عليه خلال الاتصالات كان بصورة غير طبيعية، مضيفاً: "هذه الطريقة أثارت الشكوك داخل نفسي، وأنا بالأساس ضابط أمن لبناني قديم أفهم هذه الأمور جيداً". وقال أيوب: "وضعت شروطاً كثيرة ولم يرفض أيا منها، حيث وافق على وجود أى مرافقين أطلبهم، كما عرض علي "بطاقة ائتمان" مفتوحة الرصيد فور وصولي".
وأكد أيوب أن هذا الشك كان سبباً فى رفض كل هذه العروض المغرية بالنسبة لأي شخص، نافياً أن يكون قد تحدث مع أي جهات أمنية، سواء في لبنان أو سوريا عما حدث مع الشاب المصري.
ورأى أيوب أن "السبب في هذه المحاولات لم تكن الرغبة في تجنيدي للعمل لصالح الموساد، ولكن بهدف معرفة معلومات أمنية نظرًا لعلاقاتى بسوريا وحزب الله وباعتبار أنني كنت ضابطًا فى الجيش اللبناني سابقاً، ومن ثم يلجؤون بعدها لتصفيتي". وأشار إلى أنه تلقى اتصالاً أمس من أحد المسؤولين بالسفارة المصرية في بيروت حول قضية الجاسوس المصري الأخير.
وأكد أن المسؤول المصري رفيع المستوى طلب منه أن يدلي بشهادته أمام القضاء المصري حول كل المعلومات التي لديه عن قضية عميل الموساد المصري طارق عبد الرازق التى أعلن أمس الأول عن تفاصيلها بالقاهرة. وأشار أيوب إلى أنه رحّب بالطلب المصري، ولكنه طلب مهلة لتنسيق الأمر مع المحامي الخاص به، على أن يتم تحديد موعد زيارته لمصر بناء على تحديد جلسة القضية.
وكشف أن إعلانه إعلاميًا عن اتصال الجاسوس به جاء بالتنسيق مع الجهات المصرية عبر السفارة في بيروت، نافياً أن يكون لديه علم بأي اتصالات أخرى جرت بين الجاسوس المصري وأي من اللبنانيين أو السوريين، سواء في المجال الصحفي أو غيره.
وأشار أيوب في حديث الى "التلفزيون المصري" الى أن أول اتصال به من عبد الرازق كان في آذار الماضى، وكانت آخر مكالمة منذ أربعة شهور فى أب، لافتا إلى أنه لم يحادث عبد الرازق مباشرة، وإنما كل المكالمات والعروض تصل إليه من خلال سكرتيره الخاص، قائلاً: "كانت كل المكالمات بين عبد الرازق وسكرتيري الذى قام بتدوين كل المكالمات بمواعيدها وتواريخها، وهذه عادتى أنني لا أتعامل مباشرة مع المكالمات الهاتفية".
وأوضح أيوب أن عبد الرازق "عرض عليه السفر 3 مرات لـ"مكاو، وتايلند، وجنوب أفريقا"، وقال: "كان أول عرض لى هو عمل فيلم وثائقى لمدة نصف ساعة عن قضية اختارها بنفسى مقابل كل الإغراءات التى أريدها، كما وعد بتقديم كافة التسهيلات لى من أجل السفر".
ولفت إلى أن إلحاح "عبد الرازق" عليه خلال الاتصالات كان بصورة غير طبيعية، مضيفاً: "هذه الطريقة أثارت الشكوك داخل نفسي، وأنا بالأساس ضابط أمن لبناني قديم أفهم هذه الأمور جيداً". وقال أيوب: "وضعت شروطاً كثيرة ولم يرفض أيا منها، حيث وافق على وجود أى مرافقين أطلبهم، كما عرض علي "بطاقة ائتمان" مفتوحة الرصيد فور وصولي".
وأكد أيوب أن هذا الشك كان سبباً فى رفض كل هذه العروض المغرية بالنسبة لأي شخص، نافياً أن يكون قد تحدث مع أي جهات أمنية، سواء في لبنان أو سوريا عما حدث مع الشاب المصري.
ورأى أيوب أن "السبب في هذه المحاولات لم تكن الرغبة في تجنيدي للعمل لصالح الموساد، ولكن بهدف معرفة معلومات أمنية نظرًا لعلاقاتى بسوريا وحزب الله وباعتبار أنني كنت ضابطًا فى الجيش اللبناني سابقاً، ومن ثم يلجؤون بعدها لتصفيتي". وأشار إلى أنه تلقى اتصالاً أمس من أحد المسؤولين بالسفارة المصرية في بيروت حول قضية الجاسوس المصري الأخير.
وأكد أن المسؤول المصري رفيع المستوى طلب منه أن يدلي بشهادته أمام القضاء المصري حول كل المعلومات التي لديه عن قضية عميل الموساد المصري طارق عبد الرازق التى أعلن أمس الأول عن تفاصيلها بالقاهرة. وأشار أيوب إلى أنه رحّب بالطلب المصري، ولكنه طلب مهلة لتنسيق الأمر مع المحامي الخاص به، على أن يتم تحديد موعد زيارته لمصر بناء على تحديد جلسة القضية.
وكشف أن إعلانه إعلاميًا عن اتصال الجاسوس به جاء بالتنسيق مع الجهات المصرية عبر السفارة في بيروت، نافياً أن يكون لديه علم بأي اتصالات أخرى جرت بين الجاسوس المصري وأي من اللبنانيين أو السوريين، سواء في المجال الصحفي أو غيره.