اكد المنسق العام لـ"التيار الوطني الحر" بيار رفول ان "سيناريو المحكمة الدولية مثل باقي المؤامرات التي استهدفت ضرب المقاومة في لبنان سيفشل"، مشدداً على ان "المعارضة اللبنانية لن تعترف بأي قرار للمحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وتدعو الى انشاء محكمة لبنانية للكشف عن الحقيقية".
رفول و في تصريح خاص لقناة "العالم" ان "قرار المحكمة الدولية ليس الا مطية لضرب قوة الممانعة في لبنان والتي يمثل حزب الله رأس الحربة فيها، حيث اسقط طوال مسيرته النضالية مقولة الجيش الاسرائيلي الذي لا يهزم، وحقق انتصارات وخلق ذعرا وبلبلة بين الاسرائيليين".
واعتبر رفول ان "سحب المحكمة من لبنان الى خارجه، يأتي للتستر على الفاعل الحقيقي واستخدام المحكمة سيفا مسلطا ضد اي قوة تمانع المشروع الغربي الرامي لخلق الفتنة في لبنان"، مشيرا الى ان "المحكمة اتهمت سوريا بقتل الحريري، وسجنت 4 ضباط لبنانيين بشهادة شهود الزور على مدى 5 سنوات، لكنها تراجعت عن ذلك واعترفت بأن الشهادات ضدهم كانت زورا".
كما اكد على ان "المعارضة اللبنانية حريصة كل الحرص على كشف الحقيقة في اغتيال رفيق الحريري، لكنها ترفض استخدام المحكمة لتدمير لبنان، وخلق الفتنة فيه"، معتبرا ان رئيس الحكومة سعد الحريري "لا يملك القرار في لبنان وانما ينفذ ما يأتيه من اوامر".
واعتبر رفول ان "هناك قوتين اثنتين في لبنان احداهما قوة ممانعة واخرى قوة استسلام"، موضحا ان "قوة الممانعة تتمثل في الشعب والجيش والمقاومة، لكن قوة الاستسلام تريد للبنان ان يبقى ضعيفا ومستسلما للقرار الاجنبي".
رفول و في تصريح خاص لقناة "العالم" ان "قرار المحكمة الدولية ليس الا مطية لضرب قوة الممانعة في لبنان والتي يمثل حزب الله رأس الحربة فيها، حيث اسقط طوال مسيرته النضالية مقولة الجيش الاسرائيلي الذي لا يهزم، وحقق انتصارات وخلق ذعرا وبلبلة بين الاسرائيليين".
واعتبر رفول ان "سحب المحكمة من لبنان الى خارجه، يأتي للتستر على الفاعل الحقيقي واستخدام المحكمة سيفا مسلطا ضد اي قوة تمانع المشروع الغربي الرامي لخلق الفتنة في لبنان"، مشيرا الى ان "المحكمة اتهمت سوريا بقتل الحريري، وسجنت 4 ضباط لبنانيين بشهادة شهود الزور على مدى 5 سنوات، لكنها تراجعت عن ذلك واعترفت بأن الشهادات ضدهم كانت زورا".
كما اكد على ان "المعارضة اللبنانية حريصة كل الحرص على كشف الحقيقة في اغتيال رفيق الحريري، لكنها ترفض استخدام المحكمة لتدمير لبنان، وخلق الفتنة فيه"، معتبرا ان رئيس الحكومة سعد الحريري "لا يملك القرار في لبنان وانما ينفذ ما يأتيه من اوامر".
واعتبر رفول ان "هناك قوتين اثنتين في لبنان احداهما قوة ممانعة واخرى قوة استسلام"، موضحا ان "قوة الممانعة تتمثل في الشعب والجيش والمقاومة، لكن قوة الاستسلام تريد للبنان ان يبقى ضعيفا ومستسلما للقرار الاجنبي".