دعا العلامة السيّد علي فضل الله، في خطبة صلاة الجمعة، "اللبنانيين جميعاً للعمل على حماية لبنان الدَّولة، ولبنان الوحدة، ولبنان الحوار، والتفيكر بوعيٍ مسؤول، وبعقلٍ باردٍ منفتحٍ على هواجس الآخر ومخاوفه، قبل أن نكون جميعاً الفريسة السّهلة لوحش الاحتلال والهيمنة والاستكبار".
وطالب الحكومة بتحمّل مسؤوليّتها في التّعويض عن أضرار العاصفة الّتي حصلت مؤخّراً، والالتفات إلى حاجات مواطنيها، كما ندعو إلى الالتفات بمسؤوليّة إلى اللّبنانيّين في الاغتراب، ولا سيَّما في ساحل العاج، والاهتمام بهم، لمنع امتداد الأزمات الّتي قد تعصف بأمنهم ومصالحهم ومقدّراتهم، باعتبار أنَّهم صمّام الأمان لهذا البلد.
وعلى صعيدٍ آخر، توقف السيد فضل الله على تصريحات مسؤولين غربيّين، أنَّ لبنان والسّودان سيشهدان أزماتٍ سياسيّةً، واندلاعاً لأعمال عنفٍ كبيرةٍ مع بداية السّنة، معتبرا ان هذه هي الأحاديث الّتي تكرّس مقولة الاحتراب الدّاخلي في الأمّة، لحساب التّفتيت المذهبيّ أو الانفصال، ولحساب عدوّ الأمّة الّذي يريدها أن تكون ممزّقةً ومشتّتة.
واعلن "انّنا نريد للمخلصين والواعين في الأمّة، ولكلّ من يبذل الجهود لإنجاح مصالحةٍٍ هنا، أو إنشاء مناخٍ حواري هناك، أن يسرعوا الخطى، لأننا دخلنا في مرحلة السباق بينَ ما يخطِّط له الأعداء، وما تحاول الفئات الواعية في الأمَّة أن تنجزه، لإيجاد تسويات تطلُّ على مرحلة الحلول العمليَّة، ولمنع شرارة الفتنة الّتي نخشى من أنّ البعض يريدها مذهبيّةً مشتعلة، ظنّاً منه أنّ الفتنة في الواقع الإسلاميّ قد تفيده، وهو لا يعرف أنَّ نيرانها، في حال اندلعت، سوف تشعل كلّ السّاحات، وتمتدّ إلى ما وراء حدود الطّوائف، وحتّى الدّول".
ونصح "الّذين يتحدّثون بمنطق الانقلابات والاضطرابات، بأن يتحمَّلوا مسؤوليَّتهم في الكلمات التي يُفترض ألا تنطلق من مواقع نريدها أن تكون حريصةً على سلامة البلد، وألا تعمل لصبِّ الزّيت على النّار، ولا سيَّما عندما تصدر عن المواقع الرّوحيَّة، حيث المطلوب من تلك المواقع قبل غيرها، أن تكون نموذجاً يُحتذى به فيما هي الكلمة المسؤولة والتّحليل الدّقيق، لا أن تروّج لمناخات التّقاتل، أو أن تقدّم نفسها كطرفٍ في حمأة الصّراع الّذي نريده سياسيّاً بامتياز، ونربأ بكلّ من يسعى لإدخاله في المسارات المذهبيّة أو الطّائفيّة في الجوانب الأمنيّة وما إلى ذلك".
واعرب عن تقديره لكل "الأصوات الّتي تدعو إلى حفظ المقاومة ومنعتها في لبنان، ومنع كلِّ ما قد يسيء إليها ويهدّدها، لتبقى عنصر قوَّةٍ يحمي لبنان، ورمزاً للقوَّة في هذه الأمَّة".
من ناحية اخرى، رأى السيد فضل الله انه "من الضروري استعادة القضيَّة الفلسطينية إلى قبضة الشّعوب العربيَّة والإسلاميَّة، لتعمل على معاقبة من تقاعسوا ويتقاعسون عن نصرة الشّعب الفلسطينيّ، في طريقها لمعاقبة كلّ المعتدين والغاصبين، الّذين عملوا على تهويد القدس، وسرقة الأرض، وفرض يهوديّة الكيان، وخصوصاً كفّ أيادي الفئات الّتي تعمل على إرباك قوى المقاومة والممانعة، لتقلع عن تنفيذ المهمّات الّتي تخطّط لها إسرائيل في فلسطين والمنطقة".
كما ثمن للعراقيّين تأليف الحكومة بعد طول انتظار، داعيا اياها "إلى تحمّل مسؤوليّاتها، بمتابعة مسيرتها للنّهوض بالعراق، وجعله فاعلاً في الواقع العربيّ والإسلاميّ وقضاياه، ولا سيَّما أنَّ هناك استحقاقاً ينتظر العراق، وهو خروج المحتلّ من أرضه، ما يحتاج منه إلى تمتين ساحته الدّاخليَّة، لمواجهة كلِّ المخطَّطات الّتي قد يُعمل بها من أجل إرباك الواقع العراقيّ، وجعل وجود المحتلّ حاجةً لهذا الشّعب".
وطالب الحكومة بتحمّل مسؤوليّتها في التّعويض عن أضرار العاصفة الّتي حصلت مؤخّراً، والالتفات إلى حاجات مواطنيها، كما ندعو إلى الالتفات بمسؤوليّة إلى اللّبنانيّين في الاغتراب، ولا سيَّما في ساحل العاج، والاهتمام بهم، لمنع امتداد الأزمات الّتي قد تعصف بأمنهم ومصالحهم ومقدّراتهم، باعتبار أنَّهم صمّام الأمان لهذا البلد.
وعلى صعيدٍ آخر، توقف السيد فضل الله على تصريحات مسؤولين غربيّين، أنَّ لبنان والسّودان سيشهدان أزماتٍ سياسيّةً، واندلاعاً لأعمال عنفٍ كبيرةٍ مع بداية السّنة، معتبرا ان هذه هي الأحاديث الّتي تكرّس مقولة الاحتراب الدّاخلي في الأمّة، لحساب التّفتيت المذهبيّ أو الانفصال، ولحساب عدوّ الأمّة الّذي يريدها أن تكون ممزّقةً ومشتّتة.
واعلن "انّنا نريد للمخلصين والواعين في الأمّة، ولكلّ من يبذل الجهود لإنجاح مصالحةٍٍ هنا، أو إنشاء مناخٍ حواري هناك، أن يسرعوا الخطى، لأننا دخلنا في مرحلة السباق بينَ ما يخطِّط له الأعداء، وما تحاول الفئات الواعية في الأمَّة أن تنجزه، لإيجاد تسويات تطلُّ على مرحلة الحلول العمليَّة، ولمنع شرارة الفتنة الّتي نخشى من أنّ البعض يريدها مذهبيّةً مشتعلة، ظنّاً منه أنّ الفتنة في الواقع الإسلاميّ قد تفيده، وهو لا يعرف أنَّ نيرانها، في حال اندلعت، سوف تشعل كلّ السّاحات، وتمتدّ إلى ما وراء حدود الطّوائف، وحتّى الدّول".
ونصح "الّذين يتحدّثون بمنطق الانقلابات والاضطرابات، بأن يتحمَّلوا مسؤوليَّتهم في الكلمات التي يُفترض ألا تنطلق من مواقع نريدها أن تكون حريصةً على سلامة البلد، وألا تعمل لصبِّ الزّيت على النّار، ولا سيَّما عندما تصدر عن المواقع الرّوحيَّة، حيث المطلوب من تلك المواقع قبل غيرها، أن تكون نموذجاً يُحتذى به فيما هي الكلمة المسؤولة والتّحليل الدّقيق، لا أن تروّج لمناخات التّقاتل، أو أن تقدّم نفسها كطرفٍ في حمأة الصّراع الّذي نريده سياسيّاً بامتياز، ونربأ بكلّ من يسعى لإدخاله في المسارات المذهبيّة أو الطّائفيّة في الجوانب الأمنيّة وما إلى ذلك".
واعرب عن تقديره لكل "الأصوات الّتي تدعو إلى حفظ المقاومة ومنعتها في لبنان، ومنع كلِّ ما قد يسيء إليها ويهدّدها، لتبقى عنصر قوَّةٍ يحمي لبنان، ورمزاً للقوَّة في هذه الأمَّة".
من ناحية اخرى، رأى السيد فضل الله انه "من الضروري استعادة القضيَّة الفلسطينية إلى قبضة الشّعوب العربيَّة والإسلاميَّة، لتعمل على معاقبة من تقاعسوا ويتقاعسون عن نصرة الشّعب الفلسطينيّ، في طريقها لمعاقبة كلّ المعتدين والغاصبين، الّذين عملوا على تهويد القدس، وسرقة الأرض، وفرض يهوديّة الكيان، وخصوصاً كفّ أيادي الفئات الّتي تعمل على إرباك قوى المقاومة والممانعة، لتقلع عن تنفيذ المهمّات الّتي تخطّط لها إسرائيل في فلسطين والمنطقة".
كما ثمن للعراقيّين تأليف الحكومة بعد طول انتظار، داعيا اياها "إلى تحمّل مسؤوليّاتها، بمتابعة مسيرتها للنّهوض بالعراق، وجعله فاعلاً في الواقع العربيّ والإسلاميّ وقضاياه، ولا سيَّما أنَّ هناك استحقاقاً ينتظر العراق، وهو خروج المحتلّ من أرضه، ما يحتاج منه إلى تمتين ساحته الدّاخليَّة، لمواجهة كلِّ المخطَّطات الّتي قد يُعمل بها من أجل إرباك الواقع العراقيّ، وجعل وجود المحتلّ حاجةً لهذا الشّعب".