رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي "أن على الحكومة أن تدعم الشعب بالحفاظ على حياته ومقوماتها وبالدفاع عن أوضاعه الإقتصادية والإجتماعية، وأقل الواجبات ألا يترك المواطن وحيدا في وجه الغلاء وإرتفاع الأسعار، ومنها إرتفاع سعر صفحية البنزين، وألا يترك وحيدا يتحمل عدم دفع الأضرار منذ عام 1996 حتى الآن".
ولفت قبيسي إلى أن "الحكومة لم تدفع تعويضات العام 96 ولم تصرف أموال المؤسسات في حرب تموز 2006 ولا ما قبلها، مما اضطر المواطن أن يتحمل كل هذه التبعات والمسؤوليات، وذلك لأن الحكومة ضعيفة وعاجزة عن إتخاذ قرار مصيري واحد".
وخلال إحتفال تأبيني، أقيم في حسينية مدينة النبطية، سأل قبيسي: "متى تدفع الحكومة التعويضات؟ ومتى نعرف أين ذهبت الهبات؟ وأين ذهب أكثر من مليار دولار هبات للبنان غير مسجلة في أي قيد؟.رغم أن هناك أصحاب مؤسسات في هذه المدينة (النبطية) ومدن أخرى لم يقبضوا قرشا واحدا نتيجة الأضرار التي لحقت بهم جراء الإعتداءات الإسرائيلية.كما أن المواطن يدفع يوميا ضريبة الغلاء وارتفاع أسعار البنزين، ولا يوجد رقيب وحسيب، و يتحمل أيضا عبء الدفاع عن الأرض والوطن والدولة".
وشدد قبيسي على أن "كل المخاطر التي تحيط بهذا الوطن، لا هم ولا شأن للحكومة بها، فلا تطبيق للمراسيم ولا إقرار للقوانين على مستوى تنفيذي".
وطالب بـ"الإسراع في تطبيق كل المراسيم التي اتخذت وقيام الحكومة بدورها"، مؤكدا "أننا لن نسمح باستباحة ثروات لبنان كما لم نسمح باستباحة أراضيه، لأن لبنان في أمس الحاجة لهذه الثروات والمواطن اللبناني الذي لم يدفع له تعويضه، هو أيضا في أمس الحاجة لهذه الثروات".
ودعا قبسيي "كل مواطن أن يكون جاهزا للحرص والدفاع عن هذا الوطن والمؤسسات ضمن الثوابت التي نؤمن بها جميعا تجاه لبنان وسيادته وكرامته، والتأكيد أن قوة لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته".