اشارت "رويترز" الى انه على غير العادة حضرت بان زكي هذه السنة الى كنيسة سيدة النجاة بوسط بغداد قبل يوم واحد من بدء احتفالات عيد الميلاد وراس السنة وهي متشحة بالسواد لتقف في المكان الذي قتل فيه زوجها قبل اسابيع في هجوم مسلح على الكنسية التي حولتها الاسيجة الخرسانية التي وضعتها قوات الامن العراقية مؤخرا الى ما يشبه سجن حصين.
وقالت زكي في حديث لـ"رويترز" ان زوجها لقي حتفه في الهجوم المسلح الدامي الذي تعرضت له كنيسة سيدة النجاة اواخر شهر تشرين الاول والذي نفذه متشددون ينتمون لتنظيم "القاعدة" واسفر عن مقتل اكثر من خمسين شخصا اغلبهم من المسيحيين كانوا يحضرون صلاة الاحد انذاك.
وحضرت زكي الى الكنيسة برفقة ولديها وابنتها الذين انخرطوا مع مجموعة من نظرائهم لا تتجاوز اعدادهم العشرين وهم يحضرون لتراتيل سيؤدونها يوم عيد الميلاد يوم السبت.
واشارت وهي تحاول السيطرة على دموعها الى انه" لا عيد هذه السنة ... نحن هنا نتحضر للعيد لكن بدون فرح."
واضافت "كيف نفهم ان للعيد معنى وصور قتل زوجي والهجوم مازالت امام عيني لا تغيب عن بالي لحظة... لا يمكن ان انسى ابدا ما فعلوا بنا وكيف قتلوا الناس وكيف قتلوا زوجي."
ولم تسلم زكي هي الاخرى من الهجوم فقد تعرضت الى اصابة بطلقة نارية اصابتها في خاصرتها اليمنى وقالت وهي تضع يدها على مكان الاصابة وكأنها تحاول ان تتعكز عليها ان الطلقة التي اصابتها ادت الى تمزيق جزء من كليتها واحشائها والقولون وانها مازالت حتى الان تعالج من جروحها.
وازاء هذه الاحداث والخوف مما قد ينتج عنها من هجمات مسلحة اخرى طالب مجلس كنائسي يسمى الامانة العامة لمجلس رؤوساء الطوائف المسيحية في بيان له قبل ايام اتباعهم المسيحين باقتصار الاحتفالات هذه السنة على الصلاة داخل الكنائس.
ولفتت "رويترز" الى انه لم يظهر على الكنائس في بغداد اي مظهر من مظاهر الاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية والتي عادة ما تبدأ مراسمها في بغداد ابتداء من مثل هذا التاريخ من كل عام.
وازاء هذه التهديدات قررت السلطات الامنية العراقية اتخاذ تدابير احترازية اضافية فشرعت بوضع اسيجة اسمنتية بارتفاع يصل الى ثلاثة امتار حول معظم الكنائس في بغداد وهو اسلوب تتبعه السلطات الامنية منذ فترة عند اي مكان او موقع مهم للوقوف بوجه الهجمات الدامية.
وعند كنيسة سيدة النجاة انتصبت هذه الجدران تعلوها الاسلاك الشائكة وهو منظر حول الكنيسة الى ما يشبه القلعة.
وقالت زكي في حديث لـ"رويترز" ان زوجها لقي حتفه في الهجوم المسلح الدامي الذي تعرضت له كنيسة سيدة النجاة اواخر شهر تشرين الاول والذي نفذه متشددون ينتمون لتنظيم "القاعدة" واسفر عن مقتل اكثر من خمسين شخصا اغلبهم من المسيحيين كانوا يحضرون صلاة الاحد انذاك.
وحضرت زكي الى الكنيسة برفقة ولديها وابنتها الذين انخرطوا مع مجموعة من نظرائهم لا تتجاوز اعدادهم العشرين وهم يحضرون لتراتيل سيؤدونها يوم عيد الميلاد يوم السبت.
واشارت وهي تحاول السيطرة على دموعها الى انه" لا عيد هذه السنة ... نحن هنا نتحضر للعيد لكن بدون فرح."
واضافت "كيف نفهم ان للعيد معنى وصور قتل زوجي والهجوم مازالت امام عيني لا تغيب عن بالي لحظة... لا يمكن ان انسى ابدا ما فعلوا بنا وكيف قتلوا الناس وكيف قتلوا زوجي."
ولم تسلم زكي هي الاخرى من الهجوم فقد تعرضت الى اصابة بطلقة نارية اصابتها في خاصرتها اليمنى وقالت وهي تضع يدها على مكان الاصابة وكأنها تحاول ان تتعكز عليها ان الطلقة التي اصابتها ادت الى تمزيق جزء من كليتها واحشائها والقولون وانها مازالت حتى الان تعالج من جروحها.
وازاء هذه الاحداث والخوف مما قد ينتج عنها من هجمات مسلحة اخرى طالب مجلس كنائسي يسمى الامانة العامة لمجلس رؤوساء الطوائف المسيحية في بيان له قبل ايام اتباعهم المسيحين باقتصار الاحتفالات هذه السنة على الصلاة داخل الكنائس.
ولفتت "رويترز" الى انه لم يظهر على الكنائس في بغداد اي مظهر من مظاهر الاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية والتي عادة ما تبدأ مراسمها في بغداد ابتداء من مثل هذا التاريخ من كل عام.
وازاء هذه التهديدات قررت السلطات الامنية العراقية اتخاذ تدابير احترازية اضافية فشرعت بوضع اسيجة اسمنتية بارتفاع يصل الى ثلاثة امتار حول معظم الكنائس في بغداد وهو اسلوب تتبعه السلطات الامنية منذ فترة عند اي مكان او موقع مهم للوقوف بوجه الهجمات الدامية.
وعند كنيسة سيدة النجاة انتصبت هذه الجدران تعلوها الاسلاك الشائكة وهو منظر حول الكنيسة الى ما يشبه القلعة.