اعلن نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية، الوزير سلفان شالوم ان بلاده لا تستطيع تحمل الوضع في قطاع غزة ومواصلة تهديد امن اسرائيل وسكان الجنوب. وتوقع ان ينفذ الجيش الاسرائيلي عملية عسكرية قريبة.
وفي حديث مع الاذاعة الاسرائيلية قال شالوم ان مواصلة اطلاق الصواريخ واعداد خطط لاستهداف الجنود كنصب عبوات ناسفة وكمائن لدوريات الجيش، أمر لا يمكن لإسرائيل السماح باستمراره.
جاء حديث شالوم تعقيباً على مقتل فلسطينيين، فجر اليوم، عند الحدود مع غزة ادعى الجيش ان خلية كانت ترزع عبوات ناسفة لاستهداف دوريات الجيش. وأكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن الجيش سيرد بحزم على أي محاولة لتصعيد الأوضاع الأمنية في المنطقة الجنوبية. كما حذرت مصادر اسرائيلية من أن المواجهة المقبلة مع حماس ستكون أكثر نطاقًاً مما كانت عليه في عملية "الرصاص المصبوب"، الأخيرة.
من جهته عبر والد الجندي الأسير في غزة، جلعاد شاليط، عن قلقه من التطورات الأمنية في قطاع غزة ودعا الحكومة الاسرائيلية الى اتخاذ اجراءات فورية لضمان اعادة ابنه. وقال شاليط "ان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مسؤول عن ضمان أمن وسلامة المواطنين وفي مقدمهم الجنود، غير انه يصر على عدم اطلاق سراح فلسطينيين الى الضفة، وهو ما يعرقل عودة ابنه ويهدد حياته في الاسر".
واضاف شاليط انه لا يتجاهل المخاطر من صفقة تضمن الافراج عن ابنه، غير ان دولة اسرائيل كانت تعرف في الماضي مواجهة مثل هذه المخاطر ويبدو ان هذا الأمر لم يعد بديهيا اليوم"، على حد قوله.