رأى السيّد علي فضل الله، أنّ يوم ميلاد المسيح(ع) يمثّل يوم فرحٍ وإحساسٍ بالمسؤوليّة الرّساليّة والإنسانيّة، مشيراً إلى أنَّ " المسيح كان رسول السَّلام إلى الإنسانيَّة كلّها، وقد انطلقت حركته ورسالته في مرحلته، لتملأ الدّنيا سلاماً ومحبّةً، مشدّداً على الاحتفال بمولده في ظلال القيم الاخلاقيّة، داعياً إلى حماية المسيحيّين في المنطقة، والتصدّي للفتنة الطّائفيّة، بالقوّة نفسها الّتي نتصدَّى بها للفتنة المذهبيَّة. "
وشدّد على "عدم الاكتفاء بالطّقوس التقليديّة الّتي تجري عند الاحتفال بمولد السيّد المسيح بل جعل الاحتفال بهذا الرّمز الكبير، مناسبةً لتلاقي المسيحيّين والمسلمين، ومحطّةً من محطّات المحبّة والتّعاون والحوار الهادف والواعي حفاظاً على الساحة العربيّة واللّبناينّة".
ومن ناحية اخرى،اجرى فضل الله اتصالاً اتّصالٌ برئيس الحكومة العراقيّة نوري المالكي، ثمّن فيه فضل الله للعراقيّين الخطوات الأخيرة في تشكيل الحكومة، متمنّياً أن يكون ذلك بمثابة "التّمهيد لحماية وحدة العراق، وصون سيادته واستقراره".
وشدّد على "عدم الاكتفاء بالطّقوس التقليديّة الّتي تجري عند الاحتفال بمولد السيّد المسيح بل جعل الاحتفال بهذا الرّمز الكبير، مناسبةً لتلاقي المسيحيّين والمسلمين، ومحطّةً من محطّات المحبّة والتّعاون والحوار الهادف والواعي حفاظاً على الساحة العربيّة واللّبناينّة".
ومن ناحية اخرى،اجرى فضل الله اتصالاً اتّصالٌ برئيس الحكومة العراقيّة نوري المالكي، ثمّن فيه فضل الله للعراقيّين الخطوات الأخيرة في تشكيل الحكومة، متمنّياً أن يكون ذلك بمثابة "التّمهيد لحماية وحدة العراق، وصون سيادته واستقراره".
