استقبل ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان أبو عماد الرفاعي، في مكتبه، الامين العام ل "حركة الأمة" الشيخ عبد الناصر جبري، على رأس وفد من الحركة، عرض خلال اللقاء ما يجري في المنطقة عموما وما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خصوصا.
وأكد الجانبان في بيان مشترك، ان "ما يجري من انتهاكات واعتداءات على كامل أرض فلسطين هي سياسات ممنهجة تمارسها الحكومة الصهيونية بهدف تهويد القدس وتدمير المسجد الأقصى والاستمرار في سياسة الاستيطان، في وقت يقف فيه النظام العربي الرسمي عاجزا عن بلورة سياسة فاعلة لمواجهة المؤامرات والفتن التي تدبر للمنطقة".
واشارا الى ان "التصعيد الصهيوني المستمر ضد قطاع غزة سيدفع بشعبنا في الضفة الغربية الى انتفاضة جديدة، ولا سيما بعد انكشاف عجز السلطة عن تقديم حلول للمشاكل التي يعانيها المجتمع الفلسطيني".
ورأى الرفاعي وجبري "ان هذه الانتفاضة باتت وشيكة، ولا سيما في ظل ما تحضر له الحكومة الصهيونية لشن عدوان جديد ضد غزة، وفشل جميع السياسات، مؤكدين "التمسك بالمقاومة كخيار وحيد لمواجهة الأخطار التي تحاك ضد الأمة الإسلامية، ومواجهة الاعتداءات الصهيونية في فلسطين ولبنان"، مشددين على أن "المقاومة هي السبيل الوحيدة لتوحيد الأمة ومواجهة مشروع الفتنة التي تعد له الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني سواء في فلسطين أو لبنان"، محذرين من "الوقوع في فخ الفتنة"، داعين الى "ضرورة الحفاظ على وحدة الموقف".