رأى ما يسمى بـ فتي جبل لبنان محمد علي الجوزو "ان اخر من يحق له ادعاء الدفاع عن البطريرك الماروني نصرالله صفير، هو رئيس "تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون وجماعته وجوقته المعروفة ووسائل اعلامه"، مشيرا الى ان "مفتي جبل لبنان كان وما يزال يقف الى جانب البطريرك، يثمن مواقفه الوطنية ويدافع عنه في وجه الافتراءات والحملات التي يقوم بها عون وجوقته والتي بلغت حدا من البذاءة والتطاول لايقره ماروني في لبنان ولا اي انسان يحترم نفسه"، مشيراً إلى أن "هذا ما يعرفه البطريرك شخصيا، وهذا ما يعرفه اللبنانيون جميعا، فنحن في خندق واحد مع غبطته ولا نرضى ان يمسه احد بسوء" .
وتابع الجوزو :"كان عتابا وليس هجوما ما وجهناه الى البطريرك حول كلمة "النوعية"، وكان وضعا للنقاط على الحروف ورغبة في ان نعمل جميعا على انقاذ الوطن .لقد اراد فريق كعادته ان يثيرها طائفيا وان يختبىء وراء مقام البطريرك الذي نقدره ونحترمه، ظنا منه انه يستطيع ان يتاجر بهذه القضية كما يتاجر بجميع قضايا الوطن".
وتمنى الجوزو ان "يتوب عون وصحبه، ويظهروا الولاء والاخلاص للبطريرك"، لافتا الى ان عون "كان يتاجر بشعار تهميش المسيحيين، فهل نال المسيحيون حقهم بعد ان وصل هو الى الوزارات ذات الدخل السخي والكبير؟".
واكد ان مكانة البطريرك في نفوسنا، هي هي، لم تتغير. واننا نعتبره ضمانة وطنية كبرى، وعتبنا الذي ابديناه لايفسد للود قضية" .
