وكشف الجاسوس المصري أنه حصل من نظيره السوري على معلومات حول أماكن تواجد المفاعلات النووية السورية، وقدمها لخبير نووي إسرائيلي، مرجحاً أن تلك المعلومات ساعدت إسرائيل في الهجوم على المواقع السورية في أيلول 2007.
من جهة أخرى، قال مصدر قضائي للصحيفة المصرية إنه عقب إعلان المتهم بتحديد جلسة له في 15 كانون الثاني المقبل أمام محكمة استئناف القاهرة، جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، أعلنت مصادر قضائية أن التحقيقات لم تكشف عن عملاء آخرين لـ"الموساد".
وأكد المصدر أن الجاسوس الملقب بـ"الأستاذ"، الذي ورد على لسان الجاسوس طارق بالتحقيقات، هو شخصية وهمية، اصطنعها المتهم لتبرير جريمته المشينة، وإظهار إلحاح وسعي ضابط الموساد الإسرائيلي، المتهم الثاني بالقضية، لإقناعه بالاستمرار في التعاون معه والعمل ضد المصالح المصرية. كما أوضح المصدر القضائي أنه لا يوجد متهمون مصريون آخرون بالقضية، كما أنه لم يسبق لـ"الموساد" الكشف عن عملائه السريين لأي شخص أو بهذه الطريقة الساذجة.