وجه النائب السابق اميل اميل لحود، في تصريح اليوم، الشكر الى رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع "على شعوره للمرة الاولى منذ عشرين عاما بوجود رئيس للجمهورية في لبنان، خصوصا ان شهادته تأتي من صاحب باع طويل وسيرة غير حسنة وسجل حافل بالاحكام، وهي ان لم تأت على هذا الشكل لكنا شعرنا بالقلق".
واعلن لحود عدم استغرابه "ان يختار جعجع منبر الصرح البطريركي بعيد عيد الميلاد المجيد ليطلق تصريحا يتهجم فيه على الموقع الوطني والمسيحي الاول، وهو الخبير في اختيار المكان والزمان غير المناسبين، علما ان هذا المنبر لم نرده يوما الا موقع صلاة ومرجعا روحيا ووطنيا، على عكس بعض مدعي الحرص عليه".
واشار لحود الى "اننا كنا ننتظر ان يدافع السيد جعجع عن صاحب الغبطة الذي لطالما دافع عن قضيته لاسباب انسانية، وعن الطائفة المسيحية في وجه الحملة التي قادها المفتي محمد علي الجوزو، حليفه الجديد، وكنا ننتظر ان يدافع عمن حمى موقع رئاسة الجمهورية في وجه اقسى حملة داخلية وخارجية يتعرض لها، الا ان جعجع كما العادة، لم يأخذ الخيار المناسب، ربما لأن نتائج زيارته الاخيرة الى السعودية لا تزال سارية المفعول".
وخلص لحود الى القول "لا نملك الا الدعوة الى السيد جعجع بان يستفيد من نعم زمن الميلاد الذي نعيش فيه، عله يرتد الى الطريق القويم، مع ادراكنا بأن العجائب باتت نادرة في مثل هذه الايام".
واعلن لحود عدم استغرابه "ان يختار جعجع منبر الصرح البطريركي بعيد عيد الميلاد المجيد ليطلق تصريحا يتهجم فيه على الموقع الوطني والمسيحي الاول، وهو الخبير في اختيار المكان والزمان غير المناسبين، علما ان هذا المنبر لم نرده يوما الا موقع صلاة ومرجعا روحيا ووطنيا، على عكس بعض مدعي الحرص عليه".
واشار لحود الى "اننا كنا ننتظر ان يدافع السيد جعجع عن صاحب الغبطة الذي لطالما دافع عن قضيته لاسباب انسانية، وعن الطائفة المسيحية في وجه الحملة التي قادها المفتي محمد علي الجوزو، حليفه الجديد، وكنا ننتظر ان يدافع عمن حمى موقع رئاسة الجمهورية في وجه اقسى حملة داخلية وخارجية يتعرض لها، الا ان جعجع كما العادة، لم يأخذ الخيار المناسب، ربما لأن نتائج زيارته الاخيرة الى السعودية لا تزال سارية المفعول".
وخلص لحود الى القول "لا نملك الا الدعوة الى السيد جعجع بان يستفيد من نعم زمن الميلاد الذي نعيش فيه، عله يرتد الى الطريق القويم، مع ادراكنا بأن العجائب باتت نادرة في مثل هذه الايام".
